أخباركم : متابعة
صدمت الفنانة المغربية عزيزة جلال جمهورها ومحبيها في أول ظهور لها بعد عودتها من اعتزال دام لأكثر من ثلاثين عاما.
رغم صوتها الرخيم وأدائها المتقن طيلة أكثر من ساعتين في حفلتها بالرياض، إلا أن عزيزة جلال لم تتوفق في نيل إعجاب الجماهير.
فبدا صوتها خافتا عما كان عليه من قبل، كما أن تخليها عن الحجاب الذي ميزها طيلة سنوات اعتزالها، دفع البعض الى دعوتها الى الرجوع عن العودة والإبقاء على ذكرى عزيزة جلال الفنانة المتميزة.
البعض الآخر دعاها الى رفض كل الأموال وكل الإغراءات والحفاظ على الصورة التي ميزتها كفنانة « قيثارة » تطرب كل من ينصت إليها، وتبهره بأدائها صوتا وصورة.
تبقى عزيزة جلال هي المسؤولة الأولى والأخيرة عن قرار عودتها وقطع خلوتها ونسج علاقات ودية مع جمهورها، لكن يبقى السؤال مطروحا، هل هذه العودة كانت ميمونة أم أنها وصمة ندم على جبين الفنانة.