تعرض الحاج المديري ، المدير السابق لحرس الملك الراحل الحسن الثاني، رفقة سائقه لاعتداء من طرف مجموعة من الأشخاص ،يوم أمس الجمعة بالقرب من مسجد الأنوار بشارع علال الفاسي بمراكش، وأن أحد المعتدين كان يحمل سلاحا ناريا.
وأوضح مصدر موثوق ، أن المصالح الأمنية بمراكش، سجلت شكاية المديوري، وفتحت بحثا في الموضوع، من أجل تحديد ملابسات الاعتداء ( هل هي تصفية حسابات شخصية، أم أن للمعتدى عليه مشاكل مع أحد الأشخاص المعتدين. والتأكد من حقيقة السلاح الناري، وهل هو بالفعل سلاح ناري؟ والتأكد أيضا من دوافع الجريمة المحتملة).
التحقيق الذي فتحته المصالح الأمنية هو الذي سيؤكد إن كان هناك فعلا اعتداء، وهل هناك سلاح ناري، وسيمكن أيضا من تحديد هوية المعتدي.
وحسب الخبرة التي تتوفر عليها المصالح الأمنية، والتي عهدنا دقة تحرياتها في العديد من المحطات، فإنه من المؤكد سيتم الوصول إلى المعتدي المفترض عاجلا أم آجلا.