دعت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال جميع وزراءه إلى تقديم استقالتهم إلى العاهل
المغربي الملك محمد السادس، تفعيلا لقرار اللجنة الوطنية للحزب
جميع الوزراء حزب حميد شباط، وافقوا على تقديم استقالاتهم، باستثناء وزير التربية الوطنية محمد الوفا الذي عبر في أكثر من مناسبة، معارضته لقرار الإنسحاب
وعن مصادرمن الحزب قالت إن الانسحاب لم يعد إلا مسألة وقت لا غير، وأن وزراء الاستقلال سيقدمون استقالتهم بحر هذا الأسبوع
ويبدو أن رمضان هذه السنة لن يتميز فقط بقيظه وحر صيفه، بل ستصل الحرارة إلى الملعب السياسي، في حال ما أقدم الاستقلال على الانسحاب من القارب الحكومي،
ويبقى السيناريو الأكثر تداولا لدى العدالة والتنمية، هو استبدال حزب الإستقلال، بحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي أرسل خلال الايام القليلة القادمة أكثر من إشارة، تصب كلها في خانة الموافقة على الولوج إلى حكومة عبد الإله بن كيران، ما يعني أن حزب الإستقلال سيكون الخاسر الأكبر من المنازلة السياسية
ويأتي هذا في وقت قال فيه وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي إن الأزمة في الأغلبية الحكومية لم تؤثر على الأداء الحكومي
وأوضح الوزير، ردا عن سؤال تقدم به الفريق الاشتراكي حول “تداعيات أزمة الائتلاف الحكومي” خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن مما يدل على عدم تأثر الأداء الحكومي بهذه الأزمة تضاعف الإنتاج التشريعي للحكومة، وانتقال المستفيدين من برنامج المساعدة الطبية “راميد” من 4 ملايين في مارس الماضي إلى 6 ملايين حاليا
وأشار، في السياق ذاته، إلى إحداث ما مجموعه 99 ألف فرصة عمل صافية، وارتفاع مؤشرات الاستثمارات الأجنبية في المغرب ب48 بالمائة خلال الأربعة أشهر الاولى من سنة 2013، فضلا عن تراجع الاضرابات ب20 بالمائة.
من جهة أخرى، أكد الوزير، في رده على سؤال تقدم به الفريق الحركي حول “البرامج التلفزية الرمضانية” خلال الجلسة ذاتها، أنه تم اعتماد برمجة متنوعة في إطار احترام استقلالية القنوات، معتبرا أن الرهان سيكون على جودة البرامج المقدمة