علم من مصادر مطلعة أن وزارة الداخلية قررت يوم الاربعاء عزل القائدين اللذان قاما يوم السبت الماضي بالعراك في الشارع العام والاساءة لرجال السلطة، بسبب شابتين.
وكان القائدان، حسب مصادر، قد تبادلا الضرب والجرح وهما في حالة غير طبيعية، ليلة السبت 08 نونبر 2014، بإقامة رجال السلطة بحي غولف إسلي وسط مدينة وجدة، حيث تم استدعاؤهما، على الفور، إلى مقر وزارة الداخلية، الإثنين 10 نونبر الجاري، للمثول أمام المجلس التأديبي مباشرة بعد توقيفهما من طرف والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد.
وقالت مصادر صحفية أن وزارة الداخلية قررت التعامل بحزم مع القائدين حيث تقرر عزلهما من الوظيفة ليكونا عبرة لأي رجل سلطة يحاول أن يسيء لمنصبه كما فعل القائدين المعزولين، مشيرة أن الوزارة لن تتوانى عن إتخاذ قرارات صارمة مماثلة لأي رجل سلطة كيفما كان منصبه في حال إساءته لمنصبه بأفعال مشينة.
وكانت جرائد وطنية قد نشرت الخبر حول قيام قائدين بوجدة يوم السبت الماضي بالدخول في عراك فيما بينهما وهما في حالة سكر بين، بسبب شابتين، وهو ما اثار إستياء لدى ساكنة وجدة، معتبرين أن الأمر يشكل إساءة للسلطة والمواطنين معا، لتتدخل بعدها مصالح وزارة الداخلية وتقوم بعزل القائدين.