ستضيف الدار البيضاء ، ورشة عمل إقليمية تنظمها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) بالشراكة مع مكتب شمال أفريقيا التابع للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا والمركز المغربي للإنتاجية النظيفة تحت عنوان: “التكنولوجيات المبتكرة لإدارة النفايات في المنطقة العربية- تمهيد الطريق للإنتقال إلى الاقتصاد الأخضر”.
وذكر بيان وزعه المكتب الاعلامي للامم المتحدة ان الإسكوا تقود حالياً الجهود الرامية إلى تعزيز القدرات الوطنيّة في دولها الأعضاء من أجل تطوير القطاعات الإنتاجيّة الخضراء. وقد أنشأت الإسكوا منذ عام 2012 شبكة من مكاتب المساعدة الخضراء لتعزيز الوعي حول الدور المفيد للتكنولوجيات الخضراء وذلك في ست بلدان أعضاء هي: الأردن، وتونس، وعُمان، ولبنان، ومصر، والمغرب. الهدف من مكاتب المساعدة هو دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المهتمّة بالحصول على المسارات الخضراء أو استخدامها.
ويقود مكتب شمال أفريقيا التابع للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا النقاش حول الاقتصاد الأخضر في المنطقة دون الإقليمية وهو على وشك نشر تقرير حول “الصناعة والاقتصاد الأخضر في شمال إفريقيا: المراهنات والممارسات والدروس المستقاة”، وفيه يقيّم التزام الشركات بالاهتمامات البيئية ومبادئ التنمية المستدامة في عملها.
والمركز المغربي للإنتاج النظيف هو جمعية لا تبغي الربح تهدف إلى الحدّ من التلوّث البيئي الناجم عن القطاع الصناعي، وتدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في اعتماد تقنيات إنتاج للموارد أكثر فعاليّة ونظافة. وكان المركز قد استضاف مكتب الإسكوا للمساعدة الخضراء منذ يناير 2015.
ويشارك في ورشة العمل موظفو مكاتب المساعدة الخضراء ومراكز الإنتاجية النظيفة إلى جانب ممثلين عن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمؤسسات البحثية والأكاديمية، والمؤسسات العامة، وشركاء دوليين وخبراء تقنيين في مجال إدارة النفايات الصلبة.