بعد فوز الوداد بعد سنتين بدوري أبطال إفريقيا والرجاء السنة الماضية بكأس الإتحاد الإفريقي لكن هل لأندية المشاركة في المسابقات القارية قادرة على مواصلة صحوتها وهل هي فعلا مرشحة للظفر باللقب وليس المشاركة وتنشيط البطولة,
قد تكون أنظار إفريقا كلها تصب نحو الأندية المغربية لأن العادة أصبحت شائعة ومسألة الفوز باللقب أصبح أمر جائز , في حين ما يصيب اللاعب المغربي. هو الثقة الزائدة أو ما يصطلح عليه بالغرور, فكبار العالم يواصلون ولا يؤمنون بالإستسلام ، وصحوتهم نحوى القادم تتضاعف بعد كل إنتصار وليس هزيمة بعد كل فوز.
فمعظم اللاعبين المغاربة إستمراريتهم في العطاء تبقى محدودة وهذا ما يعود سلبا على الفرق المغربية وخاصة من تشارك قاريا , في ظل الصحوة والهيمنة المغربية والحضور المؤكد في النهائيات يشارك هذه السنة بخمسة فرق.
الفرق الوطنية التي تمثل المغرب قاريا أولها حامل اللقب الإفريقي الرجاء الرياضي البيضاوي الذي عاد بتعادل ثمين من خارج الديار وحسنية أكادير الذي عاد بإنتصار ثمين وإتحاد طنجة الذي تعادل مع الزمالك المصري بالملعب الكبير بطنجة والوداد الذي صحق ضيفه بخماسية نظيفة بمركب مولاي عبد الله بالرباط في حين أجلت النهضة البركانية من الأحد إلى الإثنين.
فكل التوفيق لكل الأندية الوطنية المغربية التي تمثل المغرب قاريا ومواصلة صحوتها القارية والظفر باللقب الثالث على الثوالي ومواصلة الهيمنة المغربية لإفريقيا.
مراد العربي