أخباركم : يوسف نجيب
اهتزت ساكنة حي الفرح صباح أمس بمدينة الدارالبيضاء على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها رجل مسن بلغ من العمر عتيا، حيث خلفت هذه الجريمة المروعة خوفا وهلعا وسط ساكنة وجيران الضحية.
وتعود تفاصيل الحادث وفق ما صرح به أحد الجيران لـ”الصحافة”، أن القاتل قام بطريقة مروعة بقتل وتقطيع جثة الهالك ووضعها داخل “برميل”، ثم سافر بها عبر الحافلة من مدينة الدارالبيضاء إلى مدينة تارودانت، مخلفا وراءه صدمة وهلع وذعر وسط ساكنة منطقة حي الفرح، موضحا بأن المتهم كان يشتغل عند الضحية لمدة تزيد عن أربع سنوات في أحد المحلات التجارية المتواجدة بمنطقة “كراج علال” للملابس الداخلية بالجملة، بحكم أن المرحوم كان تاجرا ولديه العديد من المحلات التجارية والمنازل معروضة للكراء، وكان يأتي بين الفينة والأخرى من أجل أخد سومة الكراء.
وأضاف المصدر ذاته أنه من المحتمل أن يكون السبب وراء هذه الجريمة المروعة هو طرده من العمل من طرف الضحية، وهو الشئ الذي دفع القاتل بأن يقوم بهذه الجريمة المروعة دون رحمة وشفقة، وزاد في قوله بأن القاتل كان يجلس لوحده ولا يتكلم كثيرا مع الناس، واصفا إياه بالدارجة المغربية بـ”المزموت” و “الخلوي”، الذي جاء من العالم القروي بتاروزانت إلى العالم الحضري، وهو الشئ الذي كان واضحا ومجسدا على شخصيته أمام الناس. .
جدير بالذكر أن هذه الجريمة التي وقعت البارحة بمنطقة حي الفرح بالدارالبيضاء، هي الجريمة الثالثة في نفس المنطقة، بعد كل من جريمة “حرق حنان” وجريمة الابن الذي قتل أمه وقام بتقطيعها في مشهد مروع، زرع الرعب والذعر والخوف في نفوس ساكنة المنطقة.