انتقل إلى عفو الله زوال يومه الثلاثاء المدرب الأسبق للمنتخب المغربي المهدي فاريا الذي وافته المنية عن سن يبلغ 77سنة
المهدي فاريا أسلم الروح لبارئها بعدما عاش و للأسف الشديد آخر أيامه في أرذل العمر، وحيدا بدون سند أو عون / وهو الرجل الذي أحب هذا الوطن، وفضله على وطنه الأم، واعتنق ديانته، وأصبح مواطنا مغربيا يموت عشقا في هذا البلد . . .
خطف الأضواء في فترات ورحل في صمت / فاريا المدرب البرازيلي المغربي الكل أكيد يتذكر قيادته للمنتخب الوطني لإقتطاع تاشيرة المرور لنهائيات مونديال 86 المكسيك . . .
فاريا يعتبر من المدربين الذين وقعو على حضور متميز عبر تاريخ الكرة المغربية في البداية مع الجيش الملكي و بعدها مع المنتخب الوطني .
وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم مديرالنشرلجريدة أخباركم الالكترونية نيابة عن طاقم الجريدة بأحر التعازي لعائلة المرحوم الصغيرة والكبيرة داعياً الله للفقيد الرحمة والرضوان ولذويه الصبر و السلوان وإنا لله وإليه راجعون