الرئيسية » صحة وطب » مناقشة أطروحة تتطرق ل”التسممات العقربية بالمغرب”

مناقشة أطروحة تتطرق ل”التسممات العقربية بالمغرب”

سجلت كلية الطب بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء شهر نونبر 2012 مناقشة أطروحة تتمحور حول موضوع اللسعات والتسممات العقربية بالمغرب.

الأطروحة التي تقدم بها الباحث أنوار السطحي لنيل شهادة الدكتوراه في الطب والتي نوقشت علانية تحت اشراف لجنة مكونة من :

“رئيسا”

السيد نجيب الجيلالي:رئيس قسم الأمراض التعفنية للأطفال

“مشرفا”

السيد عبد العزيز شليلاق :رئيس قسم الانعاش والتخدير للأطفال

  لجنة الحكام :

السيد عبد الهادي زين الدين :رئيس قسم المستعجلات بمستشفى الأطفال

السيد بدر الدين حماموشي :أستاذ التعليم العالي في الانعاش والتخدير للأطفال

السيد خالد ياقيني : أستاذ التعليم العالي في الانعاش والتخدير في قسم المستعجلات

 وقد حصلت على ميزة مشرف جدا وتهنئة اللجنة

موضوع الأطروحة:

تطرقت الأطروحة الى أهمية وخطورة اللسعات العقربية وتقدير تكاثر حالات اللدغ والتسمم العقربي.مقارنة النتائج مع نضيرتها في مختلف جهات المملكة ومع البلدان التي تعرف عدد كبير من التسممات العقربية،

وأخيرا تقييم نجاعة استراتيجية المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية من أجل الحد من هده الآفة.وقد ارتكز الباحث في انجازه للأطروحة بعد تحديده للأهداف،على جرد جميع اللسعات العقربية التي سجلت ببلادنا خلال الفترة الممتدة من يناير 2007 الى دجنبر 2010 ،والتي قدرت ب 11483 1  حالة ،شملت 16 جهة بالمملكة : % 26   منهم أطفال أقل من 15 سنة ،وقد بلغ معدل اللدغات و اللسعات بين شهري يوليوز و غشت %45.40 من مجموع اللدغات.

فيما يخص المرضى ف %91.39 لجأوا الى استشارة طبية بشأن لدغة غير سامة “من الدرجة 1”.و. %44. 7   من المرضى أصيبوا بتسمم “من الدرجة 2”و%1.17  تعرضوا لتسمم خطير “من الدرجة 3”.

أما فيما يخص الوفيات فقد سجلت 262 حالة وفاة في السنوات الأربع :   243 حالة منها عند الأطفال الأقل من 15 سنة. وخلص الباحث من خلال نتائج الاحصائيات لخطورة هده الآفة على الرغم من انخفاض عدد اللدغات والوفيات خصوصا بعد استراتيجية المركز الوطني لمحاربة التسمم،إلا أنها لا تزال مرتفعة مقارنة مع الدول الأخرى.داعيا الى بدل المزيد من المجهودات  منها تقوية الأطر الطبية وشبه الطبية المتخصصة في هدا المجال وتوفير الأدوية ومعدات الانعاش ،بالإضافة الى تحسيس سكان المناطق التي تعرف عدد كبير من اللسعات.

واختتمت الأطروحة بالإشارة الى أن هده ليست إلا نقطة بداية ويجب المتابعة في السنوات القادمة الى أن يتم التغلب على هده الآفة.

عن صديق العرفاوي

شاهد أيضاً

اخباركم : متابعة تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *