التغييرات التي شهدها ملعب الأمير مولاي عبد الله بعدما تم اختيار اللونين لكراسي الملعب هما الأحمر والأخضر، تماشيا مع لوني العلم المغربي، وأن توزيعهما سيجري بطريقة فنية وجذابة، ستثير إعجاب الحضور خلال تظاهرتي كأس العالم للأندية، وكأس أمم إفريقيا. ومكنت عملية تغيير مقاعد ملعب مولاي عبد الله من رفع طاقته الاستيعابية من 46 ألفا إلى 56 ألف مقعد، وينتظر أن يجري تغيير المقاعد الحالية كليا، وتثبيت أخرى جديدة أكثر جودة، فضلا عن مقاعد خاصة بكبار الشخصيات.
كماأن الإصلاحات شملت كذلك منصة الصحافة، من خلال مضاعفة عدد مقاعدها ثلاث مرات، إذ كانت تتوفر على 110 مقاعد، وأصبح بمقدورها استضافة 300 إعلامي، مع تثبيت طاولات حديثة وشاشة تلفزة أمام كل مقعد لتسهيل عمل الصحافيين، فضلا عن توفير خط كهربائي، والربط مع الأنترنيت. ومكنت أشغال تجديد ملعب مولاي عبد الله من بناء 20 مقصورة في القسم الخاص بالمنصة الرسمية، مع تثبيت 4 مصاعد تربط المنصة الرسمية ومنصة الصحافيين بكل من مقر اللجنة الوطنية الأولمبية والمعهد الوطني لألعاب القوى. وأوضح مصدر “المغربية” أنه جرى تغيير نظام الإنارة بكامله، لترتفع قوة الإنارة من 1480 “لوكس” حاليا إلى 2500 “لوكس” عند انتهاء أشغال التجديد والصيانة، علاوة على الزيادة من قوة الإنارة الخارجية للملعب. وشهدت مستودعات الملابس، تغييرا شاملا، إذ جرى تجهيزها بدواليب خشبية وبعض التجهيزات الإلكترونية، وكذا تحديث المنطقة المختلطة، الخاصة بأخذ تصريحات اللاعبين من طرف ممثلي وسائل الإعلام. وسيتمتع ملعب العاصمة، بأرضية من عشب طبيعي بجودة عالية، يتماشي مع قيمة الحدثين الرياضيين اللذين سيحتضنهما، مع اعتماد طريقة سقي حديثة باستعمال تقنية الأنابيب، مع تثبيت منصات سقي جديدة