عقدة اللجنة المنظمة لمعرض الفرس بالجديدة ، ندوة صحافية يوم الخميس 22 شتنبر 2016 بإحدى الفنادق الكبرى بالدار البيضاء لتقديم فعاليات الدورة التاسعة لمعرض الفرس للجديدة، الدي سيقام في الفترة الممتدة ما بين 11 و16 أكتوبر 2016، الذي ينظم تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس،
حيث يعد الأكبر من نوعه في إفريقيا وهو يجمع بين جل ميادين الفروسية ، كما يتضمن برنامجاً متنوعا بين الاكتشاف والتنشيط والعروض فضلا عن العديد من المسابقات الوطنية والدولية رفيعة المستوى، وتشكل هذه الدورة، فرصة أمام المنظمين لمواصلة إشعاع المعرض، والرقي به إلى مستويات عالية، باعتباره واحدا من أهم التظاهرات الوطنية التي تعنى بتطوير قطاع الفروسية بالمملكة.
كما يمتد مركز العروض الذي يصنف الأول من نوعه بالمملكة، على مساحة 46 هكتارا، وهو الفضاء الذي سيمكن من تعزيز ثراء وأصالة تراث الفروسية الوطني، إذ سيضم فضاءات للفروسية التقليدية “التبوريدة” والتي تمتدّ على مساحة 7 هكتارات، سيستقبلل فرق (سربات) من مختلف الجهات، إلى جانب رواق للمعارض والمؤتمرات يمتد على مساحة 1.9 هكتار تتوزع إلى فضاءين, فضلا عن موقف للسيارات يتسع لـ2000 سيارة.
وحضر هدا اللقاء مجموعة من الشخصيات من بينهم وزير الفلاح والصيد البحري السيد عزيز أخنوش ووالي جهة الدار البيضاء – سطات، وعامل مدينة الدار البيضاء و عامل إقليم الجديدة و مندوب المعرض الحبيب مرزاق وعدد كبير من الفاعلين في هدا المجال ووسائل الاعلام السمعية والبصرية والمكتوبة والالكترونية
وتقام هذه النسخة من معرض الفرس للجديدة، تحت شعار “فنون الفروسية التقليدية”، إذ تشكل مناسبة للترويج لغنى التراث المغربي في هذا المجال، وإبراز معالمه خاصة في فنون التبوريدة، إلى جانب التعريف بالحرف المرتبطة به، والأدوار التي يقدمها الحرفيين والمربين،و كذلك بالتعريف بمزايا الخيول ذات الاصل البربري او العربي البربري.
و تحدث السيد عزيز أخنوش وزير الفلاحة و الصيد البحري الذي يعتبر الشريك الأساسي لهذا المعرض في معرض مداخلته عن أهمية مثل هاته المعارض لما لها من قيمة مضافة خاصة في قيمتها التسويقية و الإشعاعية لصورة المغرب خارجيا ، كما تحدث عن رهانات الدورة الحالية و أبرز النقاط العريضة لهذا المعرض الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة خاصة أنه راكم مجموعة من النجاحات في الدورات السابقة.
و جوابا عن سؤال ل” أخباركم ” أكد الوزير أخنوش أن الجديدة كانت و ستظل على الدوام الأرض الوفية و المرتبطة بالفرس ، حيث صرح بأن معرض الفرس لن يبارح الجديدة طيلة السنوات المقبلة.
وبالنظر الى الاقبال الدولي والإقبال المحلي الواسع والأبعاد الإجتماعية والإقتصادية والعلمية والثقافية والرياضية، استطاع معرض الفرس بالجديدة الى الإرتقاء بالمغرب ووضعه في خريطة الدول التي تشهد فعاليات دولية وتصنف على قائمة مصافّ الدول الكبرى في مجالي تربية الخيول والفروسية ومواكبة للدينامية الذي يعرفها كمهرجان فني واحتفالي, يضع معرض الفرس أمام المهنيين وجمهوره العريض
وأكد مندوب المعرض أن الدورة التاسعة لمعرض الفرس للجديدة، ستقدم للزوار والمهنيين، برنامجا متنوعا، يتضمن مجموعة من الفقرات والأنشطة التي تهدف إلى المساهمة في نشر ثقافة الفرس.
واضاف المتحدث أن المعرض، يتضمن عددا من المسابقات، تتوزع بين كأس المربين المغاربة للخيول العربية، والمباراة الدولية لجمال الخيول العربية الأصيلة، والبطولة الدولية للخيول البربرية، والبطولة الوطنية للخيول العربية البربرية، فضلا عن المباراة الدولية للقفز على الحواجز، من فئتي نجمة واحدة وثلاث نجمات، باعتبارها المحطة الثالثة من الدوري الملكي المغربي، إضافة إلى إدراج فنون “التبوريدة” للمرة الأولى على شكل مسابقة بين “سربات” تمثل مختلف جهات المملكةحيث ستتنافس على جائزة ” صاحب الجلالة الملك محمد السادس” للتبوريدة
ويمكن للزوار أيضا الاستمتاع بلوحات من الفروسية الاستعراضية الوطنية والدولية ذات الجودة العالية التي ستجرى في ميادين العروض وقرية الأطفال