أقام الملك محمد السادس الدنيا ولم يقعدها خلال مقامه الحالي في تونس، والتي يقضي فيها زيارة خاصة يتجول في شوارعها وأنحائها، ما لفت انتباه الصحف ووسائل الإعلام المحلية التي نظرت إلى جولات الملك بكل تقدير واعتراف، ووصفتها بالجولات الملكية التي تدعم السياحة في تونس خلال وقت عصيب تمر منه البلاد.
وذُهل الكثيرون في تونس من مشاهدة زعيم عربي يتجول في أسواقهم وشوارعهم، بعد أن تخلص من برجه العاجي وحراسته الأمنية المشددة، ليلاقي الناس ويصافحهم ويلتقط معهم الصور في كل مكان بأريحية وعفوية، ما أطلق عاصفة من الإعجاب والإشادة بما يفعله الملك.
ودفعت جولات الملك في أرجاء العاصمة تونس وأزقتها الشعبية، كما في شوارعها الرئيسية ومطاعمها البحرية، عددا من المعلقين والنشطاء، ليتساءلوا لماذا لا يقلد حكام تونس من رئيس الدولة ورئيس الحكومة ووزراء العاهل المغربي، ويتجولون أيضا في الشوارع ويخالطون الناس.