احتفت مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، خلال فطور سنوي نظمته مساء أمس الأربعاء بالدار البيضاء، بالمنتخب الوطني لكرة القدم لسنة 1976، الذي تمكن من الفوز بكأس الأمم الإفريقية بإثيوبيا.
وعزا وزير الشباب والرياضة، لحسن سكوري، في كلمة خلال هذا اللقاء الذي حضرته العديد من الوجوه الرياضية والصحافية ،نجاح لاعبي الفريق الوطني لكرة القدم في الظفر سنة 1976 بكأس الأمم الإفريقية إلى “تفاني اللاعبين وروحهم القتالية” خلال هذا العرس الكروي.
وأبرز أهمية جهود رعاية وتكريم الرياضيين، وتخليد ذاكرة بطلات وأبطال أسهموا بتفان في تكرس مكانة المغرب في المحافل الرياضية القارية والدولية، وأسدوا خدمات جليلة للرياضة الوطنية.
من جهة أخرى، قال الوزير إن القطاع الرياضي من ضمن الأوراش التنموية الكبرى التي انخرطت فيها المملكة، خاصة منذ المناظرة الوطنية حول الرياضة في أكتوبر 2008، التي تشكل خارطة طريق للنهوض بالرياضة الوطنية.
وذكر بالتدابير القانونية الرامية إلى إقرار حكامة جيدة في المنظومة الرياضية، موضحا أنه تم في هذا السياق إصدار قانون حول التربية البدنية والرياضية، وإقرار أنظمة أساسية نموذجية للجامعات ودفاتر تحملات تحدد مسؤولية المتدخلين في الشأن الرياضي، وإخراج القرار القاضي بسن النظام الأساسي النموذجي للجمعيات الرياضية.
وأشار إلى أنه تم تقديم مقترح قانون لمحاربة المنشطات سيتم عرضه قريبا على المجلس الحكومي للمصادقة عليه.