يكفينا الإستغناء عن الشيء لمعرفة قيمته وأهميته ودوره أيضا. الأم ،الكتاب؛ المدرسة، وكل شيء… حتى عامل النظافة لن نعرف قيمته إلا حينما يغيب. حين تمتلئ الشوارع بقمامتنا وتمتلئ حاويات الأزبال عن آخرها، حين تسكننا القذارة، وتملأ شوارعنا النفايات، عندها فقط سندرك قيمة عامل النظافة. عندها فقط سنعرف الفرق بين وجود وعدم وجود عامل النظافة .
نعم، إنه عامل نظافة وليس “زبال” يا سادة …
فإن كان المعلم يُعلم فعامل النظافة ينظف والنظافة من الإيمان ؛ فعلا نحن من يسبب القذارة، نحن ننتج النفايات ونحن نرمي في غير القمامة للأسف !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! . لكن ماذا نقول عن شخص ينظف شوارعنا ويجمع أزبالنا ويجعل أحياءنا غاية في النقاء .
إنه فنان يستحق التنويه ياسادة.
بل مهندس هو ويستحق المكرمة .
وهانحن هنا نرفع الهُتاف بإسم مهندس النظافة تكريما وتشريفا…
نحن هنا نحمل رايات التضامن..
جميعنا من أجل بلد نظيف .
عائلة ضع بصمتك هنا تمد الأيادي لنتحد جميعا رجالا ونساءا شبابا وشيبا افرادا أوجمعيات…
نتحد جميعا ، نضع ايدينا في أيدي بعضنا البعض. لنرفع علم بلادنا عاليا ونرسم بألوان الحب بلدنا الحبيب. لنكون الشمعة المضيئة في الظلام،
معا لنعيد المجد ونسكن التاريخ،
معا لنرقي أنفسنا بأنفسنا،
معا لنضع بصمتنا ،
معا لنبدع،
معا لنصنع الفرق
ونكون نحن التغيير.
إعداد : هجر مشواط