لفتة إنسانية، رياضية، أخلاقية، تاريخية تلك التي قام بها لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، حين بادر إلى استدعاء شاب من جامعي الكرات للجلوس بجانبه، تجنبا للمطر، وقام ديوكوفيتش بتجاذب أطراف الحديث معه، في لقطة ودية وطريفة، قبل أن يتكلف المصنف الثاني عالميا بحمل المظلة بنفسه، وتسليم الشاب قنينة عصير، وسط تصفيقات غفيرة من طرف الجمهور، وابتسامات من حكم المباراة، فيما كان ديوكوفيتش يطلب من الجمهور التصفيق للشاب جامع الكرات.
وخلفت اللقطة تجاوبا واستحسانا كبيرين من طرف الجمهور، خصوصا وأن لاعب التنس الصربي معروف بخفة دمه وبساطته.
بعد ذلك قام ديوكوفيتش لمواصلة أشواط المباراة، التي جمعته
وتجاوز نوفاك عقبة الدور الأول دون عناء يذكر رغم تدخل المطر وتأخير المباراة، وذلك بفوزه على البرتغالي جواو سوزا 6-1 و6-2 و6-4.