أخباركم.. الرباط
آثار سؤال شفوي باللغة الأمازيغية موجه لوزير العدل عبد اللطيف وهبي، قربلة داخل مجلس النواب، يومه الاثنين، بسبب رفض الأخير الإجابة بنفس اللغة لعدم وجود إمكانية ترجمة فورية لتمكين الجميع من فهم فحوى السؤال والجواب.
شهدت الجلسة المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، ملاسنات حادة بين مجموعة من البرلمانيين، بعد سؤال وجهته برلمانية عن الفريق الحركي باللغة الأمازيغية، إلى وزير العدل عبد اللطيف وهبي، والذي أجابها بلهجة تاشلحيت بأنه لم يفهم سؤالها، ليعقب عليه البرلماني اوزين مباشرة بإثارة واقعة “التقاشر” وهو ما دفع أحمد التويزي بالتعقيب ويؤكد أن لغة التقاشر والكراطة حتى هي الأخرى لغة ما أثار جدلا واسعا في البرلمان بين مؤيد وعارض.
رفض وهبي الإجابة عن السؤال باللغة الأمازيغية، دفع بالبرلماني عن الفريق الحركي محمد اوزين، إلى الانتفاض ومخاطبته بالقول، المطالبة بالترجمة الفورية للغة الرسمية للبلاد أعتبرها سبة في حق الهوية وسبة في حق وثيقة دستورية كانت موضوع تعاقد المغاربة.
وأضاف اوزين مخاطبا وهبي “اليوم هنيئا لنا وهنيئا لكم أنكم حسيتو بمعاناة دوك ايمازيغن اللي مكيفهموش للعربية، وكنتمنى من الوزير الصديق والأخ العزيز السي وهبي اللي بشرنا مؤخرا أنه كيعرف ريحة تقاشر المغاربة أنه أيضا يبين لينا أنو كيعرف اللغة الرسمية لبلادو”
وتدخل عدد من رؤساء الفرق في هذه الصدد، مؤكدين على أن مسألة اللغة الأمازيغية ليست موضوع مزايدات، ومؤكدين على ضرورة اعتماد ترجمة فورية لتمكين جميع المغاربة من فهم الجلسات البرلمانية.