عاد نهاية الأسبوع المنصرم فارس ألعاب قوى مدينة القصر الكبير و عنوانها الأبرز محمد البوحسيني المدعو بين الأوساط الرياضية عموما ب ” سطاطا “إلى واجهة الأحداث الرياضية بالمدينة و الإقليم من خلال السباق المنظم على الطريق من قبل جمعيتي الفتح لألعاب القوى و جمعية الجيل الجديد للألعاب ذاتها بمدينة القصر الكبير تكريما لهذا الرمز الأسطوري برأي العديد من المتتبعين و المهتمين بهذه الألعاب اعتبارا لسجله الحافل بالمشاركات و الألقاب التي صعدت به إلى منصات التتويج في أكثر من محفل وطني و جهوي و كان بحق الإسم الذي تقف عليه ألعاب القوى بهذه المدينة و شعلتها التي لم تنطفئ لأزيد من عقدين من الزمن و تقول بعض المصادر المختصة بأن محمد البوحسيني الإنسان و العداء و الرياضي المتواضع كان علامة بارزة أمام رواد هذه الألعاب بالقصر الكبير و لم تستبعد ذات المصادر وقوف هذا الإسم و هذا البطل الفارس وراء ما تحقق لألعاب القوى بالقصر الكبير من نجومية تشهد بها أسماء الأبطال العالميين في ألعاب القوى عادل الكوش ،نورالدين بحار و شقيقه محمد و آخرون على الطريق و الذين أبوا رفقة شخصيات ذات الاهتمام المشترك من عصبة الجهة الشمالية لألعاب القوى و مسؤولين عن جمعيات مختصة و آخرين من قطاعات رياضية موازية و مماثلة إلا أن يكونوا جزءا من هذا التاريخ الذي يتربع عليه محمد البوحسيني خلال مراسيم سباق حفل تكريمه هذا السباق الذي خصص القائمون عليه مسافات 600 متر للبرعمات و البراعم و للصغيرات و الصغار مسافة 1000 متر و مسافة 2000 متر للفتيات و الفتيان و مسافة 5000 متر للكبيرات و الكبار و المسنين عادت السيطرة خلال نتائجه الأخيرة لفئات مختلفة محسوبة تواليا على جمعيتي العوامرة و جمعية الأشبال القصري لألعاب القوى لكن هذه السيطرة لا تعدو غاية في حد ذاتها بقدر ما كانت المشاركة ببصمة التنافس على رتب تحت اسم تكريم محمد البوحسيني الهدف الأسمى و هذا ما دفع باللجنة المنظمة لهذا السباق للتوقيع على نجاح كبير على مستوى المشاركة و التنظيم الذي وفرت له الأجهزة الأمنية كل شروط النجاح عن طريق توفير هذا الجهاز لهذا الملتقى بنية أمنية مهمة على كافة مستويات و مراحل هذا السباق
فارس ألعاب قوى القصر الكبير يعود إلى الواجهة في حفل تكريمه من قبل جمعيتي الفتح و الجيل الجديد لألعاب القوى
القصر الكبير : عبد الإله الزكري