أخباركم :
أشرف السيد عبد الله شاطر عامل إقليم النواصر، صباح اليوم 5 دجنبر، ببوسكورة، على افتتاح مركز التدريب المهني، الذي تم إنشاءه من قبل جمعيات ساعة الفرح والمعهد الاوروبي للتعاون والتنمية.
ويأتي هذا المركز الذي يروم تكوين الشباب الذين تركوا دراستهم من منطقة بوسكورة، في سياق شراكة ما بين جمعية ساعة الفرح، والمعهد الاوروبي للتعاون، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية للنواصر منذ سنة 2014، لتحسين عرض التكوين المهني في المهن الكهربائية والكهروميكانيكية، يخول المتدربين الاندماج في سوق الشغل، بنسبة 80 في المائة.
وفي تصريح صحفي، قال أحمد رضى أومري مدير التكوين المهني، إن مركز التكوين المهني بالتدرج الخاص بمهن الكهرباء الذي تم تدشينه اليوم، جاء نتيجة النجاح الذي حققه نفس المركز بالمكانسة الذي افتتح سنة 2014، حيث استفاد منه 180 خريج، 80 في المائة تم إدماجهم في سوق الشغل، موضحا في ذات الوقت ان هذا المركز يقدم دورة تكوينية لمدة سنة واحدة في مستوى التخصص عبر نظام التكوين بالتدرج الذي يسمح للمتدرب بالإستفادة من تكوين نظري داخل مركز التكوين بمعدل 20 في المائة، وبتدريب تطبيقي داخل الشركات بمعدل 80 في المائة، هذه الطريقة في التدريب العملي يضيف نفس المتحدث، تأهل المتدربين الاندماج في سوق الشغل بسلاسة خاصة في المهن الواعدة، ومواجهة التحدي المتمثل في الوصول إلى العمل بالنسبة للشباب دون مؤهلات.
إلى ذلك، تقدم مدير المركز، بالشكر إلى السلطات الإقليمية، في شخص السيد عامل الإقليم، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وجماعة وبوسكورة، جراء الدعم القيم الذي لمسوه أثناء إنجاز هذا الاخير، مبرزا أن ذات المركز أسس بفضل الدعم المالي والتقني للعديد من الشركاء، كوكالة التنمية الفرنسية، وتعاون موناكو، والتعاون النمساوي، وشركة شنايدر الكتريك، ومؤسسة موندي، وشركة نيكسان، ومؤسسة سان غوبان.
يشار، ان هذا الحفل عرف التوقيع على إتفاقيتين، الاولى بين ساعة الفرح و مديرية لنابيك بالنواصر تروم دعم الشباب الحاصل على دبلومات في البحث عن شغل، والثانية بين ساعة الفرح والجامعة الدولية للدار البيضاء، حث طلبة الجامعة في تهيئة بحوثهم حول الوضعية الاجتماعية لساكنة محيط الجامعة، كما حضره إلى جانب السيد عامل الإقليم، كل من السيد طه بوشعيب رئيس المجلس الجماعي لبوسكورة، والسيد رئيس قسم الشؤون الداخلية لعمالة النواصر، والسيد مدير ديوان السيد العامل، باشا بوسكورة، فضلا عن ممثلين عن وزارة التربية والتعليم والتموين المهني، وعدد من جمعيات المجتمع المدني الوطنية والدولية