لم يكن بان كي مون يتوقع أن ينقلب عليه مجلس الأمن بسبب تصريحاته الأخيرة، وخلال اجتماع مستعجل في مقر مجلس الأمن أول أمس الخميس، حيث كانت القرارات في صالح المغرب، حيث لم يسايره أعضاء مجلس الأمن في الضغط على المغرب وحمله على التراجع عن قرار سحب قوات المينورسو
حسب التفاصيل فقد لجا الامين العام اتخاد محاولة اخرى لاقناع مجلس الامن بعد ان قام بدعوة دعوة لأعضاء المجلس لحضور مأذبة غداء بعد غذ الاثنين الهدف منها شرح موقفه بالتفصيل حول الأزمة التي اعترضت طريقه في ملف الصحراء، وتداعيات حجب 3 ملايين دولار التي يمنحها المغرب لبعثة المينورسو.
بان كي مون كان يعول أول أمس الخميس، حينما أدرج بشكل طارئ تعديلا على جدول أشغال جلسة مجلس الأمن، أن يسايره أعضاء المجلس في إصدار قرار يلزم المغرب بالإبقاء على بعثة المينورسو.
لكن كواليس ما كان يجري داخل دهاليز البناية المتعددة الطوابق بنييورك حيث مقر مجلس الأمن، وسخونة خطوط الهواتف بين أكثر من عاصمة أوربية وخليجية، ستغير ما كان يخطط له بان كي مون ضد المغرب.
الاتصالات التي أجراها المغرب صبيحة أول أمس الخميس، حشدت إلى صفه دول السعودية والإمارات وقطر وفرنسا، أفضت إلى تراجع المغرب عن قرار إيقاف اتصالاته بالاتحاد الأوربي، وتليين خطابه اتجاه بان كي مون، حيث ظهر ذلك جليا في الكلمة التي ألقاها رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران في المجلس الحكومي.
مقابل خطوة إلى الوراء التي أقدم عليها المغرب، تحركت الدبلوماسية السعودية والإماراتية والقطرية والفرنسية، في اتجاه تحييد باقي الدول الأعضاء بمجلس الأمن، و عزل المحور المعادي للمغرب.
أثمرت هذه التحركات عن صدور بيان لين من مجلس الأمن، نزل بردا وسلاما على المغرب، في حين كان وقعه شؤما على بان كي مون وجبهة البوليساريو، التي عاد ممثل داخل مجلس الأمن هو ترديد اسطوانته المشروخة بالتهديد بحمل السلاح.
المغرب لعب ابيضا صبيحة أول أمس الخميس بورقة الدول التي يوجد بها ما يزيد عن 3000 جندي مغربي في إطار بعثات السلام، التي استنجدت بالمغرب ودعته إلى عدم سحب قواته، مقابل دعم مواقفه داخل مجلس الأمن.
الوسومبان كي مون جديد عاجل مجلس الأمن يتخلى عن ويساند المغرب في قراراته
شاهد أيضاً
إنفانتينو: “تهانينا للمغرب ببلوغ الأولمبياد ونهائي ‘كان أقل من 23 سنة’.. إنه إنجاز عظيم وجعلتم بلدكم فخورا”
اخباركم : صديق. العرفاوي إنفانتينو يهنئ المنتخب الأولمبي على تأهله للأولمبياد: نجاحكم جعل بلدكم فخورا …