كشف موقع “عبر “من مصادر مقربة من رئيس الحكومة المعيّن، عبد الاله بنكيران، على أن الأخير لم يتبقى أمامه سوى حل وحيد، وهو تقديم استقالته من رئاسة الحكومة، وذلك على خلفية ما وصف بتمرد حلفاءه السابقين عليه، وهما على التوالي، حزبي الحركة الشعبية والتجمع الوطني للاحرار، بالإضافة الى تهرب الاتحاد الاشتراكي من مقابلته.
وقالت مصادر مطلعة، أن بنكيران عازم على تقديم الاستقالة ومفاتيح تشكيل الحكومة للملك محمد السادس مباشرة بعد عودته الى أرض الوطن.
وكما هو معلوم، فالملك محمد السادس سيعود قبل 18 نونبر الجاري، ليترأس قمة زعماء الدول المشاركة في مؤتمر المناخ، كوب 22 بمراكش، مما يعني أن بنكيران يرجح أن يلتجأ للحل المذكور بعد هذا التاريخ.
وعليه فالملك وبصفته رئيسا للدولة، وذو صلاحيات دستورية واسعة، فقد يلتجأ إلى بدائل أخرى غير الإنتخابات المبكرة، من قبيل تعيين حكومة توافق او البحث عن بدائل دستورية أخرى.
24/المغرب