تعرض صديقنا الفنان محمد عاطر صباح اليوم الخميس، لهجوم مدبر من قبل عصابة اجرامية على مقربة من منزله بمدينة الدار البيضاء
وحسب مصادر مطلعة، فالعصابة قامت باعتراض سبيل عاطر صباح اليوم، من أمام منزله الكائن بحي سيدي مومن، حيث عمدا أحد أفرادها على اشهار السلاح الأبيض في وجهه، ومن ثم سلبه هاتفه النقال ومفاتيح السيارة ومبلغ مالي قبل أن يفروا
مباشرة بعد تلقيها الخبر تمكنت المصالح الأمنية، بعد مدة قصيرة من الواقعة، من القاء القبض على أحد المتهمين بمنطقة مولاي رشيد، ولا زال البحث جاريا للكشف عن هوية باقي الأفراد
السؤال الذي يؤرق الساكنة، هو كيفية تحقيق الأمان، في ظل إطلاق سراح مجرمين، دون التأكد من عودتهم إلى جادة الطريق، ودون تحقيق الإدماج في المجتمع، وهي الحكمة الأسمى لرسالة السجن.