قال صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية و التعاون في برنامج تلفزيوني على قناة “سي بي سي” المصرية، يوم أمس (الأحد)، أن مصر تعيش اليوم لحظة مؤسسة لتاريخ مجيد، و لمحطة بناء جديدة لها و للأمة العربية، مشيرا إلى أن عودة مصر الى قوتها سيكون له وقع ايجابي على الأوضاع في العالم العربي.
وفي أولى ردود الفعل الخارجية حول مضامين خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وجهه الى الشعب المصري خلال حفل التنصيب، اعتبر صلاح الدين مزوار ان خطاب الرئيس المصري المنتخب كان بمثابة خارطة طريق جديدة لمصر لحديثه عن عقد اجتماعي جديد يدعم خيارات الشعب المصري و متطلباته في اطار رؤية مندمجة، و يؤسس لبناء ديمقراطي يتماشى وانتظارات الشعب المصري وتحديات القرن 21.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الشؤون الخارجية و التعاون، جوابا على سؤال للصحفي حول ما دار بينه وبين الرئيس المنتخب خلال استقباله له اثناء حفل التنصيب، أنه “أبلغ الرئيس المصري تحيات و دعوات جلالة الملك له بالتوفيق في مهامه، مضيفا أنه أكد له أن جلالته والشعب المغربي سيظلان دائما الى جانب مصر”.
وشدد مزوار على أن الموقف الرسمي للمملكة المغربية كان “واضحا منذ البداية في دعم خارطة الطريق المستقبلية بمصر، من أجل بالمسار الديمقراطي الذي تعيشه مصر وبناء مؤسساتها طبقا لاخيارات شعبها، معتبرا أن دور مصر اساسي في المعادلة العربية و ان عودتها القوية سيكون لها وقع إيجابي، لاحتواء المشاكل التي يعيشها العالم العربي”.