الصحف الصادرة يوم الجمعة عاشر يناير مع يومية “الصباح”، فقد أفادت أن مصالح الدرك الملكي بإيموزار كندر اعتقلت أبا اعتاد على اغتصاب ابنته أكثر من 10 سنوات أي منذ أن كان عمرها 7 سنوات. وتورد يومية “الصباح” أن الضحية كشفت لقاضي التحقيق حقائق مثيرة عن استغلالها جنسيا من قبل الأب طيلة المدة وتقديمها إلى شخصيات نافذة بالمنطقة لممارسة الجنس نظير مبالغ مالية مهمة، قائلة إن الأب كان يعاقبها لما ترفض مشاركته الفراش بإطلاق كلبه المدرب عليها، لمضاجعتها بطرقته الخاصة دون رأفة أو شفقة.
ونقرأ في يومية “المساء” كيف أصبحت ساكنة مدينة القنيطرة مهددة بخطر الإصابة بسرطان الرئة والمثانة ، لما يستنشقوه بسبب وجود غبار أسود مجهول يعمُّ سماء المدينة ، كما حذر باحثون بيئيون مسؤولي عاصمة الغرب اشراردة بني لحسن ، من مغبّة الاستمرار في تجاهل هذا التلوث الخطير ، حيث فقد قالت جمعية الغرب للمحافظة على البيئة، في رسالة عاجلة وجهتها إلى إدريس الخزاني، والي جهة الغرب، إن الوضع البيئي الحالي للمدينة أصبح كارثيا بل سيئا للغاية، وينذر بمخاطر صحية كبيرة، ومفتوحة على جميع الاحتمالات خاصة بعد استفحال الظاهرة في الشهور الأخيرة، رغم مرور سنتين على تحذيرات سابقة أطلقها خبراء في البيئة.
أمّا “صحيفة الناس”، التي أوردت أن محمد الوفا، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالحكامة، كشف عن قرب رفع الحكومة للدعم عن البنزين الممتاز، وذلك في ثاني جولات الحكومة لإصلاح صندوق المقاصة بعدما تم اعتماد نظام المقايسة لمواجهة تقلبات السوق العالمية. وقال الوفا أنه سيواجه النواب، حيث توعد في إطار صراعه القديم مع حزب الاستقلال، برد قوي في الجلسة العامة التي ستخصص للمصادقة على مشروع القانون المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة. وقالت نفس اليومية أن محمد الوفا واجه مونية غلام البرلمانية عن حزب الاستقلال، عندما سألته عن أسباب تسرع الحكومة في مناقشة قانون مهم، وأنهم في الجلسة سيناقشونه بالتفصيل أجابها الوزير “فاش نوصلو الجلسة العامة غادي ندردك عليكم لأنه ما فيديكمش.”
من جهتها أكدت “أخبار اليوم” أنه بعد الفشل في إقناع العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح، بجدوى عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، يبدو أن السفارة المصرية في الرباط اختارت نهج المتابعات في حق المنتسبين إلى الحزب والحركة، وكانت أولى ضحايا هذا التوجه الناشطة خديجة المنصوري، التي قضت 28 ساعة في ضيافة الشرطة قبل أن يقرر وكيل الملك بالرباط متابعتها في حالة سراح والبدء في محاكمتها في 12 فبراير المقبل بناء على شكاية تقدم بها السفير المصري، أحمد إيهاب جمال الدين، يتهمها فيها ب”تهديد” العاملين في السفارة عبر الهاتف،وهو ما تنفيه المنصوري.
تضامن كبير وواسع مع وزير الصحة، البروفيسور الحسين الوردي، وشجب وإدانة شديدان لما تعرض له من اعتداء سافر داخل قبة البرلمان أول أمس، في سابقة خطيرة من نوعها استهدفت وزيرا أثناء قيامه بمهامه في مجلس النواب، واستهدفت معه حرمة مؤسسة دستورية وهيبتها. فقد ذكرت يومية “بيان اليوم” أن مسؤولين حكوميين وبرلمانيين، ورؤساء فرق ومجموعات برلمانية، وممثلو هيئات حزبية وأخرى مهنية، تنتمي إلى قطاع الصحة والطب والصيدلة، قد أجمعوا على أن ما تعرض له وزير الصحة أول أمس لا يجب أن يمر ولا يمكن السماح بتكراره، لما فيه من مساس ليس فقط بهيبة الحكومة ومواقع الوزراء وحرمة البرلمان، بل إنه يشكل مساسا باستقرار المؤسسات ويتناقض مع الاختيارات الديمقراطية التي ناضل ويناضل جميع المغاربة، دولة وشعبا، من أجل تكريسها.
وأفادت “الأخبار” أن جلسة محاكمة تاجر المخدرات “ولد الهيبول” ومن معه من الأمنيين ليوم أول أمس الأربعاء، تميزت بطلب إجراء خبرة طبية على المتهم الرئيسي “ولد الهيبول”، قصد التأكد من سلامته العقلية، تقدم به دفاع أحد الأمنيين المتابعين بتهم الارتشاء والإرشاء، وذلك بالامتناع عن القيام بعمل من أعمال الوظيفة وإفشاء السر المهني، مستندا في طلبه إلى الحالة غير الطبيعية التي بدا عليها تاجر المخدرات أثناء الاستماع إليه خلال الجلسة السابقة