نبدأ جولتنا في قراءة أنباء بعض صحف نهاية الأسبوع من “أخبار اليوم المغربية” التي كتبت أن عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، تكفل بشراء أضحية العيد لأكثر من ثلاثين سائقا للوزراء من ماله الخاص، وأن كاتبة أخنوش أعدت لائحة بأسماء جميع سائقي الوزراء من أجل منحهم هدية عيد الأضحى.. مضيفة أن وزراء حكومة بنكيران، بمن فيهم وزراء النسخة الأولى منها، سيتوصلون بأكباش العيد من القصر الملكي.
ذات الجريدة أوردت أن ملف المغاربة المطرودين من الجزائر يتجه إلى منعطف جديد بعدما كشفت جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر عن نية تقديمها لتقرير إلى اللجنة الأممية المكلفة بتتبع الاتفاقية الدولية حول حماية حقوق العمال المهاجرين وأفراد عائلاتهم. مضيفة أن محمد الهرواشي، رئيس الجمعية المذكورة كشف أن التقرير الذي تعده الجمعية قبل توجيهه إلى اللجنة المذكورة سيعمم على مجموعة من الوزراء في الحكومة المغربية الذين ترى الجمعية بأن لهم علاقة بملفهم قبل توجيهه إلى اللجنة المذكورة، مضيفا الجزائريون وصفونا ب”المراركة ” والمغاربة يعتبروننا جزائريين.
“الصباح”التي تطرقت لقرار المحكمة الإدارية بالرباط ، الذي جاء بعد أزيد من عشر سنوات على دعوى رفعها حزب الطليعة على الدولة بشأن استثنائه من الدعم المخصص للأحزاب السياسية، وقد قضى بأحقية الحزب في الحصول على الدعم استنادا إلى الرسالة الملكية لسنة 1986، إذ حكمت لفائدته بأداء الدولة في شخص رئيس الحكومة لفائدة الحزب المدعي تعويضا قدره مليون ومائة وسبعون ألف درهم ومائة وأربعة وثلاثون درهما عن عدم تمكينه من الدعم المالي العمومي المرصود للأحزاب السياسية.
نفس اليومية قالت إن مدير فرع الشركة الإيرلندية “سيركل أويل” كشف حجم التلاعبات والخروقات التي وقعت في عهد أمينة بنخضرا، وزيرة الطاقة والمعادن والبيئة، وحاليا مديرة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن علاوة على ما وصفه ب”الابتزاز”الذي تتعرض له الشركات العامة في قطاع التنقيب عن الغاز الطبيعي والبترول على يد بنخضرا. ذات المدير أضاف إن علاقتنا سيئة جدا مع المكتب إذ تتم محاربتنا من قبل شخصين هما المديرة بنخضرا والمدير المكلف بالانتاج حمادي السلامي.
تضيف”الصباح” أن جنديا بالحامية العسكرية بمدينة ورزازات انتحر بسبب معاناته من مشاكل مالية وعجزه عن اقتناء أضحية العيد.
أما “المساء” فقد أفادت أن حسن بناجح، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان أوضح أن الطريقة التي تم بها تشكيل الحكومة غير مقبولة، كما اعتبر أن استغراق قرابة ثلاثة أشهر لتشكيل الحكومة كان الغرض منه بعث رسالة واحدة واضحة وهي أن المغرب يسير بحكومة أو بدونها لسبب بسيط هو أنها ليست هي التي تحكم، مضيفا أنه تم اعتماد زيادة جديدة في أعضاء الحكومة ليصبح عددهم 39 وزيرا في ظل الأزمة وفي ظل رفع الحكومة شعار ترشيد الإنفاق.
“المساء” نشرت أيضا أن العشرات من المهاجرين الأفارقة أغلبهم ،سينغاليون، تجمهروا أمام مستودع الأموات بمستشفى “الدوق ديتوفار” بطنجة متهمين عناصر الأمن بالتسبب في مقتل إفريقي سقط من الطابق الرابع لعمارة بحي بوخلف أثناء مداهمة أمنيين لمساكن يقطنها مهاجرين غير شرعيين.
نختم من “الأخبار” التي نشرت أن حوالي 60 عضوا من حزب الاستقلال وجدوا أنفسهم ،صباح أمس الجمعة، عاطلين عن العمل بعدما كانوا يعملون بدواوين وزراء الحزب الذين قدموا استقالتهم من الحكومة. مضيفة أن بعض أعضاء الدواوين الذين تركوا مناصبهم ببعض المدن وحطوا الرحال رفقة أسرهم بمدينة الرباط للعمل بالدواوين الوزارية يطالبون قيادة الحزب بالبحث لهم عن مناصب شغل، وفي نفس السياق تضيف “الصباح” أن الوزير محمد الوفا قرر التخلص من بعض أعضاء ديوانه المحسوبين على الحزب واكتفى ببعض المقربين منه الذين سيرافقونه في منصبه الجديد بوزارة الشؤون العامة والحكامة.
“الأخبار” توقفت عند مبررات الأغلبية وانتقادات المعارضة للتشكيلة الحكومية الجديدة ،بحيث قال حميد شباط الأمين العام لحزب الميزان، هذا قسم التحضيري يعاني الاكتظاظ لا حكومة جديدة … السي بنكيران هو السي بنكيران لا يتغير …، نبيل بنعبد الله علق قائلا المهم ليس العدد وتمثيلية حزبنا مشرفة أما لحسن الداودي فقد دافع قائلا حكومة ليوسفي ضمت 41 وزيرا ولم ينتقدوها ولا تقدموا الأحكام المسبقة. مصطفى الرميد أضاف لا تعليق لدي على حذف الحريات من اختصاصات وزارتي, أما عبد العزيز أفتاتي ، برلماني حزب المصباح قال الله يلعن بو الذل هذي ماشي حكومة
هس.فا. الز