عرف الدورة الخامسة لدوري الحسن الثاني الدولي للمحترفين لكرة الطاولة نجاحا كبيرا والتي تم تنظيمها من 27 إلى 30 يونيو بالقاعة المغطاة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط
و البالغة قيمة جوائزها 30 ألف دولار، عرف مشاركة 14 دولة بحوالي 70 لاعبا ذكورا وإناثا لأقل من 21 سنة بالإضافة إلى 25 لاعبا ولاعبة من المغرب يوجدون في تربص استعدادا لهذه التظاهرة، ويذكر أن لقب الدورة الخامسة عاد للفرنسي ساليفو عبد القادر والروسية ماريا بايكوفا،
وجاء تتويج سليفو (137 عالميا) باللقب عقب فوزه في المباراة النهائية على البلجيكي روبان ديفوس 4-3 (9-11 و11-6 و8-11 و11-6 و10-12 و11-7 و11-3
ولدى الإناث، توجت الروسية ماريا بايكوفا بطلة لفئة الكبيرات إثر تفوقها في النهاية على مواطنتها إرينا إيرماكوفا بأربع جولات مقابل جولتين 4-2 (11-4 و15-13 و7-11 و11-7 و8-11 و11-6
وعاد لقب فئة أقل من 21 سنة للاعبة لوكسمبورغ سارا دو نوتي عقب تفوقها في المباراة النهائية على المغربية إسلام مكافح بأربع جولات للاشيء (11-8 و11-1 و11-8 و11-3)،
فيما كان لقب فئة الذكور من نصيب البلجيكي سيدريك نويتينك الفائز في المباراة النهائية على مواطنه جوليان أنديهيربيرغ بأربع جولات لاثنتين (3-11 و11-6 و7-11 و11-5 و13-11 و11-7
وصرح الفرنسي ساليفو عبد القادر، الفائز باللقب، لبعد المنابر الإعلامية أن هده الدورة لم تكن سهلة، معربا عن ارتياحه الكبير لإحرازه لقب دوري الحسن الثاني الدولي للمحترفين في كرة الطاولة « الذي عرف هذه السنة نجاحا كبيرا بالنظر لعدد وقيمة اللاعبين المشاركين ». أما حاجي منقذ، رئيس الجامعة الملكية المغربية للعبة، فقال إن « دورة هذه السنة تميزت بمستوى جيد بالنظر إلى المشاركة المتميزة للاعبين مصنفين من بين الأفضل على الساحة العالمية، والذين أعطوا قيمة مضافة لهذا الدوري ». وأشار إلى أنه من شأن تنظيم تظاهرات دولية من هذا الحجم تمكين لاعبي كرة الطاولة المغاربة من الالتقاء والاحتكاك بمدارس مختلفة وبلاعبين دوليين متمرسين، مما سيسهم بشكل كبير في الرفع من مستواهم التقني، معربا عن ارتياحه للمستوى الجيد الذي ظهرت به العناصر الوطنيةفي هذه التظاهرة الرياضية والتي تعتبر نواة المستقبل. وأضاف رئيس الجامعة أن دورة هذه السنة تعتبر محطة تنظيمية إعدادية قبل بطولة العالم للشبان التي سيحتضنها المغرب ما بين فاتح وتاسع دجنبر القادم.
تصوير محمد النية