حاوره : احمد العرفاوي
الجامعة الملكية المغربية للتنس عقدة ندوة صحافية تقديمية مساء يوم الثلاثاء بأحد فنادق البيضاء النسخة ثلاثين خلال الفترة الممتدة من خامس أبريل المقبل الى13 منه بملاعب مركب الأمل بالبيضاء وفي بداية الندوة الصحفية ثمة قراءة الفاتحة على روح الفقيد محمد مجيد وحضر الندوة خالد أوطالب مدير الدورة ، وعزيز العراف نائب رئيس الجامعة ،وعلي بنجلول رئيس قطاع الرياضة بمجلس المدينة ، ومحمد زهير رئيس لجنة الاتصال بالجامعة ،ومحمد بنهادي رئيس لجنة التنمية ورياضة النخبة
وفي تصريح لسيد خالد أوطالب مدير الدورة لجريدة ” أخباركم ” أن مستوى الدوري عالي جدا والمشاركين في هدا الدوري لهده السنة مصنفين من الرتبة 18 الى الرتبة 85 عالميا وفي حقيقة الأمر ان هناك صعوبة بنسبة للمشاركين المغاربة مع لاعبين من حجم هد المستوى ولاكن إننا نعمل ما في وسعنا لأجل مشاركة لاعبين مغاربة في المستوى لهده الدوري
وأشار أوطالب بأن المغرب ينضم عدة دوريات لتكوين شبان ” تشج ننجر ” 50 ألف دولار، لأجل وصول اللاعبين المغاربة لمستوى جائزة الحسن الثاني التي وصلت إلى مستوى رفيع جدا
وأضاف بأن هناك أربع مغاربة سيشاركون في الاقصائيات وهدا مؤكد وفي اللائحة النهائية ستكون كدالك مشاركة لاعبين مغاربة ونتمنى أن يكون الاستعداد في الأسبوع المقبل للفريق الوطني لمواجهة فريق القبرس” في المستوى وسننتظر معسكر الفريق الوطني وسنرى الأسبوع المقبل الأسماء التي ستشارك في جائزة الحسن الثاني والدين سيمتثلون المغرب ضد ” القبرس ” ويجب على الإدارة التقنية والطبية أن تصرح لنا بأن اللاعب المغربي مستعد استعدادا في المستوى للمشارك لأن تصنيف المغاربة ليس كافي لأن المشاركة في هد الدوري لازم أن تكون استعدادات في المستوى كما نعلم أن اللاعب المغربي هشام الحضاري المصنف الثاني في المغرب كان مصاب في شهر مارس وسوف ننتظر الأسبوع المقبل هل سيكون مستعد للمشاركة
وأكد السيد مدير الدورة ، لقد تم تصحيح بعد الأشياء مقارنتا مع السنة الماضية وخصوصا مركب الأمل لأننا دائما كانت لنا صعوبات لاستعداد دوري من هدا الحجم في أخر لحضه لأن هناك ضغط عند اللجنة المنضمة لأجل أن يكون كل شيء جاهز في الوقت لانجاز هد الدوري
وسيكون اتفاق ان شاء الله مع مجلس المدينة في الشهور المقبلة وسنكون مرتاحون لأجل الاستعداد لهده الجائزة في أحسن الظروف وفي وقت مبكر ، كما تعلمون أن مركب الأمل يكون مغلقا طول السنة ويتطلب مجهود كبير لاستعداد لهد الدوري وأملنا أن يكون المركب مفتوح طول السنة وإحياء تظاهرات في وسط السنة لأجل أن لا نضيع الوقت عند تنظيم الدوري
أما بنسب للمرحوم مجيد كان بمثابة الأب الثاني لي ، لأن أبي كان في الجامعة مع المرحوم مجيد ، ما يزيد عن 35 سنة ، وإنني ترعرعت مع المرحوم مجيد وأبي والعائلتين كانت عائلة واحدة
بعدما وصلت إلى الفريق الوطني دائما المرحوم بجانبي وكدالك وأنى مسير، دخلت الجامعة في 2002 دائما مجيد بجانبي ويوجهني بنصائحه ومساري كان كله مع المرحوم مجيد الذي كان من أبرز الرجال في الرياضة في المغرب وكان يحب العمل الجمعوي، ويعتبر موته خسارة لرياضة بصفة عامة ، رحم الله الفقيد وان لله وان اليه راجعون