أحياء وأزقة عمالة مولاي رشيد أصبحت مسرحا لمشاهد متكررة من القتل والاغتصاب والسرقات والاتجار في المخدرات بكل أصنافها. وأصبحت بعض الأحياء المصنفة بمنطقة مولاي رشيد تعتبر نقطة سوداء من حيث الإجرام المنظم بطرق ذكية واحترافية.
وأصبح بعض المتهمين القاصرين يستعملون أدوات لممارسات نشاطهم الإجرامي . كوضع أقنعة على وجوههم وقبعات على رؤوسهم ولم يكتفوا بسرقة الضحايا والإستيلاء على ممتلكاتهم. بل يعتدون عليهم بواسطة السلاح الأبيض ويتركون لهم عاهات مستديمة في أجسادهم.
ورغم الحملات التي تشنها عناصر الشرطة القضائية إلى أن الكثافة السكانية بحي مولاي رشيد يجعل الجرائم تتفاقم وتنتشركالنارفي الهشيم .
مما يتطلب مجهودات جبارة من أجل إعادة الأمن والأمان إلى المنطقة . ورغم الإحتجاجات من طرف بعض الجمعيات من أجل إقفال بعض المقاهي التي تعتبر وكرا لبعض الهاربين من القانون والدين توجد مذكرات بحت في حقهم كمقهى شهيرة ببورنازيل.
فإن بعض رجال الشرطة والصحافيين لم يسلموا من بطش هؤلاء المجرمين .
وهناك شكاية توصلت بها مصلحة الشرطة القضائية بمولاي رشيد من طرف مصور صحفي. عمل في عدة منابر إعلامية منها جريدة الصباح وجرائد يومية وهو مصور صحفي نشيط مازال يعمل بوكالة الأنباء للصور. فبعدماإنتهي من عمله ليلة الخميس في تغطية أحداث إطلاق رصاص بحي مولاي رشيد .
توجه الزميل عزيز زغلون بواسطة دراجته النارية من نوع سوينك على الساعة 12و الربع ليلا في طريقه الى بيته “طريق السبيت ” ليفاجأ بثلاثة أفراد يضعون في طريقه عمودا طويلا . عرقل طريقه ليسقط على الأرض حيث تم الاعتداء عليه بالضرب والجرح ، وسلب منه هاتفه النقال ومبلغ مالي قدره 5000 درهم ودراجته النارية . وتركوه ينزف دما .
فهل سيستمر الاعتداء على رجال الشرطة والصحافيين . وكذا المواطنين الأبرياء. حيث سبق أن تعرض أهدالزملاء عزيزالمجدوب صحفي بيومية الصباح لاعتداء وسرقة كذلك.
نتمى من المدير العام للأمن الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي مراجعة الشكايات التي أرسلت من أجل إنقاد منطقة مولاي رشيد والحث من هاد الاجرام