عرفت اسعار المحروقات زيادات إبتداء من منتصف ليلة الإثنين 16 سبتمبر، مع دخول تطبيق نظام المقايسة الذي أقرته الحكومة حيز التطبيق، وهو ما يفرض ملائمة أسعار المحروقات في السوق المغربية مع أسعار المحروقات في السوق العالمية. وسجل سعر الغازوال زيادة بنسبة 0.69 سنتيم، بينما ارتفع سعر البنزين بنسبة 0.59 سنتيم إضافية للتر الواحد. وبذلك أصبح سعر اللتر الواحد من الكازوال 9.7 درهم، وسعر اللتر الواحد من البنزين 13 درهما.
ويعود هذا الإرتفاع في أسعار المحروقات إلى نخفاظ دعم الدولة الذي تم تحديده بالنسبة لعام 2013 في 0.8 درهم لكل لتر بنزين، و2.6 لكل لتر كزوال. وكان مرسوم صادر عن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران يقر العمل بنظام المقايسة، قد أشار إلى أن مراجعة سعر المحروقات في المغرب سيخضع للمراجعة مرتين في الشهر، في الأول و16 من كل شهر، وهو ما يعني احتمال تقلب أسعار المحروقات خلال المرحلة المقبلة في اتجاه الإرتفاع خاصة مع التهديد بتوجيه ضربة إلى سوريا مما قد يرفع أسعار النفط عالميا.
وهذه ثاني مرة تعلن فيها حكومة عبد الإله بنكيران الزيادة في أسعار المحروقات، وكانت أول زيادة قد طبقت في يونيو 2012، بنسبة 20 بالمئة للبنزين و10 بالمئة للكازول، مما أدى إلى ارتفاع سعر ليتر البنزين درهمين، وسعر الكازول درهما واحدا.
يذكر أن دعم الدولة للمحروقات كلف ميزانيتها 7.3 مليار درهم منذ يناسر حتى نهاية يوليوز 2013، وذلك رغم انخفاظ الاستهلاك الوطني من المحروقات ما بين ناقص 8 وناقص 10 في المائة خلال الفصل الأول من السنة وبنسبة ناقص 4 في المائة وناقص 5 في المائة خلال الفصل الثاني من السنة الجارية، وذلك في وقت ظل فيه سهر برميل النفط تحت سقف 100 دورلار للبرميل الواحد
ل.م