سجل المتتبعون لحكومة سعد الدين العثماني الجديدة، أن حزب الحركة الشعبية الذي اشتهر بلونه الأصفر أيام اعتماد وزارة إدريس البصري على الألوان في الانتخابات وبرمز “السنبلة الصفراء” اليوم، بعد اعتماد وزارة الداخلية الحديثة للرموز في الانتخابات عوض الألوان، لا يزال الحزب من أكبر الأحزاب التي يتم صبغ الشخصيات التكنوقراطية بلونه.
هكذا وبعد صبغ الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية ووزير الوظيفة العمومية السابق، عبد العظيم الكروج، في حكومة بنكيران الأولى والثانية، وكذلك صبغ خالد البرجاوي وزير التكوين المهني في آخر لحظة باللون الأصفر في حكومة بنكيران الثانية، تم صبغ، كل من محمد حصاد وزير الداخلية، والعربي بن الشيخ مدير مكتب التكوين المهني الذي دخل الحكومة ككاتب دولة مكلف بالتكوين المهني، بلون الحركة الشعبية في حكومة سعد الدين العثماني.
والمستجد الذي يروج له بعض القياديين بحزب الحركة الشعبية الذين رحبوا بقرار استوزار محمد حصاد باسم الحركة، هو أن حصاد، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، سيصبح عضوا بالمكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية بالصفة رفقة باقي الوزراء الجدد، ومع استمرار الوقت، قد يفوز بالأمانة العامة لحزب “السنبلة” ويضع بذلك حدا لهيمنة امحند العنصر على الأمانة العامة للحزب لأزيد من 30 سنة.
المغرب 24