اللاعب الدولي السابق مصطفى حجي، أكدأن الجامعية الملكية المغربية لكرة القدم، هي السبب الرئيسي وراء تراجع كرة القدم الوطنية، وأن أعضاء الجامعة بعدين عن واقع الميدان الكروي، معتبرا في الوقت نفسه أن جماعة الكُرة لا تتوفر على رؤية واضحة ومحددة للنهوض بكرة القدم الوطنية.
ويرى أفضل لاعب إفريقي سنة 1998 مصطفى حجي، أنه لم يعد هناك منتخب وطني حيث قال: “لا يوجد لدينا منتخب وطني وذالك منذ أزيد من سنة.. المنتخب لم يعد يجتمع، ولم نعد نلعب أي مباراة ودية، وبهذا الشكل لا يمكن التحضير لكأس إفريقيا’.
وفي سياق ذي صلة اعتبر مصطفى حجي في حواره مع صحيفة “لومتان” أن “مسؤولي الجامعة يقومون بالاستهزاء بالمغاربة، كما أنني لا أفهم لماذا نتخبط في كل هذه مشاكل من أجل تدبير الكرة الوطنية بينما لدينا من الإمكانيات ما يسمح لنا بالفوز بكأس إفريقيا”. يضيف حجي.
من جانب أخر انتقد حجي تعيين حسن بنعبيشة كمدرب “مؤقت” للمنتخب الوطني، حيث قال إن “المدرب المؤقت لن تكون لديه رؤية واضحة وبعيدة المدى ولن يواكب عناصر المنتخب كما أن هذا التعيين في حد ذاته يسيء لصورة الكرة المغربية، التي قدمت الكثير للكرة العربية والقارة الإفريقية والعالم ككل”.
وزاد ذات اللاعب أن مدرب المنتخب يجب أن تتوفر فيه الكثير من المواصفات يجب أن يكون مدرب محنك وصاحب خبرة وأن يكون مدرب قادر على فرض احترامه على اللاعبين، وأعطى حجي مثلا بالمدربين جوزي مورينهو الإسباني جوارديولا حيث قال “عندما يحب اللاعبون المدرب يقدمون أفضل ما لديهم.. كما هو الحال بالنسبة لمورينهو وجوارديولا”. معتبرا في الوقت نفسه أن ما ينقص الكرة الوطنية هو مدرب “ذو شخصية”.
ولم يفوت حجي الفرصة حيث استغرب من وجود قائد المنتخب الوطني السابق نور الدين نيبت داخل الجامعة الملكية “أنا لا أفهم ما هو دور النيبت في المكتب المسير للجامعة، كما لا أعرف إن كانت له مهمة داخل الجامعة أم لا، ما أعرفه هو أن الجامعة بحاجة إلى أناس من داخل الميدان، لهم خبرة ودراية عالية بكرة القدم وليس العكس”.
حجي وجه رسالة إلى لاعبي المنتخب الوطني الحاليين أو الذين سيمثلون المنتخب الوطني في القادم من الأيام إلى وجوب اعتبار ارتداء القميص الوطني شرف ومسؤولية، ويجب على اللاعبي أن يلعبوا انطلاقا من هذا الأمر، وعليهم أن يعلموا جيدا أن اللعب في المنتخب الوطني ليس من أجل التنزه والاستمتاع”.
هس