اخباركم : عبدالإله الزكري
للمرة الثانية على التوالي لم يتمكن نادي برشلونة الإسباني حامل اللقب من كسب أولى مواجهاته في الدوري الاحترافي الليغا سانطندير خارج قواعده إذ تعرض للسقوط مرة أخرى عقب سقوطه الأسبوع ما قبل الأخير على ملعب السانماميس ببيلباو أمام الأتلتيك بهدف البديل أدوريتش و هذه المرة على ملعب بانبلونا أمام النادي المحلي أوساسونا خلال الجولة الثالثة للدوري عقب خروجه بالتعادل بهدف مقابل هدف لنادي أوساسونا الذي خرج متقدما أمام ضيفه برشلونة خلال الجولة الأولى من هذه المواجهة بهدف دون رد كان وقتها برشلونة بعيدا عن مستواه التقني و البدني و الذهني لكن ومع مستهل الجولة الثانية عمل فال فيردي مدرب البلاوغرانا على منح الفريق الكتالوني قسطا من التوازن بإقدامه على بعض التغييرات التكتيكية الأمر الذي جعل فريقه يعود في المواجهة بهدف التعادل من قدم الناشئ الغيني فاتي صاحب 16 عاما و 304 يوما و هو أصغر لاعب في تاريخ نادي برشلونة على مستوى تسجيل الأهداف و مع مرور الوقت و تكثيف الضغط منح اللاعب البرازيلي البديل آرثر في صفوف برشلونة هدف التقدم لبرشلونة بالمقابل تحركت آلة وسط الميدان و الهجوم للنادي المضيف أوساسونا نحو رفع الضغط على دفاع برشلونة و هذا ما أربك في كثير من اللحظات مدافعي برشلونة و تحديدا المدافع جيرارد بيكيه الذي أهدى نادي أوساسونا ضربة جزاء استغلها مهاجم الفريق البانبلوني طوريس بنجاح موقعا على الهدف الثاني لفريقه وهو هدف التعادل هذا الخطأ الذي وقع عليه جيرارد بيكيه دفع بالعديد من الأنصار و المشجعين لنادي برشلونة من الخروج على مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدات تنتقد من خلالها جيرارد بيكيه على خلفية أداءه المتواضع متهمة إياه بعدم الاستفاذة من طول تجربته بالدوري الإسباني و عصبة أبطال أوروبا هذا و لم يسلم مدربه فال فيردي أيضا من ذات الانتقادات على خلفية سوء اختياراته التكتيكية بحيث تساءل الكثيرون عبر ذات التغريدات عن الأسباب التي دعته لوضع آرثر موقع هدف التقدم على دكة البدلاء إلى جانب نسيانه لوسط الميدان الهجومي إيفان راكيتش خارج هذه الاختيارات فيما ذهبت بعض التغريدات إلى اعتبار فال فيردي المسؤول الأول عن هذه البداية الأسوأ في تاريخ برشلونة الأخير و ذهبت للقول بحتمية تنحيته إن أراد برشلونة تحسين ظهوره على المستوى المحلي و الأوروبي .