القصر الكبير : عبدالإله الزكري
تصاعدت خلال الآونة الأخيرة بمدينة القصر الكبير وثيرة ردود الأفعال في وجه رئيس فريق النادي الرياضي القصري لكرة القدم السيد الطيب الشاوي وذلك على خلفية نتائج ذات الطابع الاستراتيجي لعمله كرئيس للفريق و التي سبق الإدلاء بها على هامش انعقاد الجمع العام السنوي العادي للفريق مطلع العشرية الأخيرة من شهر غشت المنصرم و هي النتائج ذاتها التي جاءت على شاكلة تصريحات صدرت عن رئيس الكتيبة البيضاء الخضراء النادي و تهم طبيعة الاستراتيجية المزمع تنزيلها على الأرض من قبل رئيس النادي بهدف منح الفريق شريانا جديدا و شخصية جديدة تعينه على التوقيع على انطلاقة جديدة و قوية بالدوري المغربي الثاني هواة لكرة القدم مجموعة الشمال الشرقي الذي سينطلق بعد أيام معدودة و أهم ما جاءت به تصريحات رئيس الفريق القصري الذائع الصيت النادي عزمه سن سياسة جديدة قوامها الانفتاح على محيط الفريق لحصد ثقة الأنصار و المشجعين في إشارة منه لعموم الجمهور القصري المساند للفريق و لوسائل الإعلام الوطني و المحلي التي تواكب الفريق طيلة الموسم هذا إلى جانب تصريحه بخصوص إقدامه خلال الأيام الثلاثة أو الأربعة الموالية لانعقاد الجمع العام السنوي للفريق على عقد ندوة صحفية لتوضيح ما يمكن توضيحه بشأن السياسة العامة للفريق خلال الموسم المقبل و في سياق ذات النتائج عبر رئيس الفريق القصري عن سعيه الجاد للحصول على خدمات مدرب من الدرجة الاحترافية لتقلد المهام على رأس غرفة الفريق مؤكدا في الوقت ذاته على أن هناك مفاوضات جارية بهذا الخصوص مع مدربين اثنين و لم يفوث الرئيس ذاته الفرصة في ختام انعقاد الجمع العام السنوي العادي للفريق ليؤكد عزمه تصفية الخلاف القائم بين النادي الرياضي القصري و الرئيس المستقيل عام 2017 خلال مدة أقصاها خمسة عشر يوما و هو الخلاف الذي يوجد أمام العدالة بالمقابل لم يلمس الجمهور القصري و المتتبعون و المهتمون أي شارة ترمز لتنزيل أي من هذه المقترحات على الأرض و هذا على ما يبدو نوع آخر من الاستراتيجية التي أعيد رسمها على ما يبدو في غضون ذلك تطالب أغلب ردود الأفعال الواردة بهذا الشأن رئيس النادي الرياضي القصري لكرة القدم بتقديم تفسير واضح لما رافق هذه المقترحات التي لم تر النور على أرض الواقع و الكشف عن ملابساتها بالسبل التي يراها رئيس الفريق مناسبة .