جمعية الزاوية للتنمية للشرفاء الأدارسة وأبناء عمومتهم تنظم عملية إعذار لفائدة أطفال العائلات المعوزة بجماعة رياح إقليم ” برشيد “

نظمت جمعية الزاوية للتنمية للشرفاء الأدارسة وأبناء عمومتهم بشراكة مع مجلس جماعة رياح وبتنسيق مع بعض فعاليات المنطقة صباح يوم السبت 13/05/2017 بجماعة رياح إقليم برشيدولاية الدارالبيضاء – سطات، عملية إعذار لفائدة أطفال العائلات المعوزة، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي نادى بها الملك محمد السادس في خطابه السامي بتاريخ 18 ماي 2005 .

وأوضح حسن الحلة رئيس جمعية الزاوية للتنمية للشرفاء الأدارسة وأبناء عمومتهم في تصريح خاص لـ ” أخباركم “، ” أن مبادرة عملية إعذار لفائدة أطفال الأسر المعوزة التي أشرفت عليهاجمعية الزاوية للشرفاء الأدارسة  تدخل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أوصى بها الملك محمد السادس، حيث استفاد منها ما يقارب 60 طفلا ينتمون لعائلات معوزة بمنطقة جماعةرياح إقليم برشيد بتوزيع ملابس تقليدية على كل الأطفال المستفيدين وأدوية مجانية فضلا عن أظرفة تحتوي على مبلغ رمزي يقدر بـ 100 درهم كمساعدة لكل طفل ينتمي للعائلات المعوزة،مشيرا أن كل عمليات الإعذار تمت في أحسن الأحوال، مؤكدا أن جميع المستلزمات الضرورية التي استفاد منها الأطفال من ( ملابس وأدوية و أظرفة ) فهي بالمجان تمويل ذاتي للجمعية، طالبامن المسؤولين بمنطقة جماعة رباح إقليم برشيد  بالمزيد من التعاون والتكافل وبتقديم يد المساعدة لكافة الجمعيات العاملة بالمنطقة، على أساس القيام بمبادرات أخرى تصب في نفس الإتجاه يضيفحسن الحلة .

من جانبه أكد الدكتور الشرنوبي عبد إلاه طبيب مختص في عملية الإعذار لفائدة الأطفال لنفس الجريدة ” أنه في إطار العمل الجمعوي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أوصى بها الملكمحمد السادس، قامت جمعية الزاوية للتنمية للشرفاء الأدارسة وأبناء عمومتهم بمبادرة عملية إعذار لفائدة العائلات المعوزة بمنطقة رياح اقليم برشيد، حيث ابتدأت عملية الإعذار في حدود الساعةالثامنة صباحا وانتهت في الثانية بعد الزوال، مشيرا أن جميع عمليات الإعذار مرت في أحسن الظروف، موضحا أن الأدوية التي استفاد منها أطفال الأسر المعوزة تتجلي في مضادات الإلتهابوأدوية لخفض الحرارة وأدوية مضادة لألم ” الختانة ” ، فضلا عن أدوية أخرى موضعية للتطبيب الموضعي، مثمنا مثل هذه الأعمال وداعيا الجميع للإنخراط في العمل الجمعوي الذي يعد ركيزةأساسية في المجتمعات واصفا إياه بـ ” عنوان للتضامن والتكافل الإجتماعي “، موضحا أن العمل الجمعوي والتضامني فهو محبذ من الجميع ويجازي عليه  الله سبحانه وتعالى عليه أنه مطلوبوأساسي في كل المجتمعات، حيث يساهم في التآخي وفِي فك مشاكل لدى بعض الأسر التي لا تجد الفرصة المناسبة للقيام بعملية الإعذار، شاكرا جميع المساهمين على  هذه المبادرة المحمودةوعلى رأسهم جمعية الزاوية للتنمية للشرفاء الأدارسة وأبناء عمومتهم  يضيف  الدكتور الشرنوبي .

من جهة أخرى صرح سليمان العرفاوي مستشار بجماعة رياح إقليم برشيد لـ ” أخباركم “، أنه في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قامت جمعية الزاوية للشرفاء الأدارسة في شخص رئيسهاحسن الحلة  بتغطية جميع مصاريف  عمليات الإعذار  لفائدة أطفال الأسر المعوزة بالمجان، وبتوزيع ملابس تقليدية وأدوية مجانية فضلا عن التحليلات الطبية ومبلغ رمزي يقدر بـ 100 درهم،مؤكدا أن هذه المبادرة رسمت البهجة والسرور على وجوه الأطفال والعائلات المعوزة، مشددا على احترام الوقت أثناء عمليات الإعذار وأن لا يتعدى سنة واحدة على الأقل، مشيرا أنه لا حظالعديد من الأطفال تجاوز سنهم بكثير عملية الإعذار حتى بلغ سبع سنوات وهذا الأمر يؤثر عليهم نفسيا ويخلق لهم مشاكل عويصة في حياتهم في المستقبل، شاكرا جمعية الزاوية للشرفاء الأدارسةعلى هذه المبادرة الطيبة التي قامت بها، متمنيا من جميع الجمعيات أن تخلق مثل هذه المبادرة التي تستفيد منها فئة عريضة من الأسر المعوزة في هذه المنطقة يضيف المستشار الجماعي .

يذكر أن جمعية الزاوية للتنمية للشرفاء الأدارسة وأبناء عمومتهم قد تأسست سنة 2012 لحماية والدفاع عن مصالح الشرفاء الأدارسة من قاطنة زاوية أولاد سيدي العايدي جماعة رياح إقليم برشيدوأبناء عمومتهم على الصعيد الوطني، ثم لتأهيل وتنمية العنصر البشري في التربية والتكوين، فضلا عن إهتمامها بمختلف الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية والإجتماعية، والمشاركة في جميعالمحافل الدينية والوطنية والدولية خدمة للصالح العام .

عن : يوسف نجيب