تواصل “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” عضو ” مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” استقبال ملفات المترشحين للتنافس على فئات الدورة العاشرة من الجائزة الأكبر من نوعها على مستوى عدد الفئات وقيمة الجوائز، والأولى على الإطلاق في مجال الإبداع الرياضي.
وكانت الأمانة العامة للجائزة قد أعلنت عن فتح باب الترشح للدورة العاشرة بداية من الأول من ابريل وحتى 31 أغسطس 2018، لفئات الإبداع الفردي والجماعي والمؤسسي، وكذلك فئة الناشئين، فيما حدد مجلس الأمناء محور التنافس المؤسسي في الدورة العاشرة، وهو ” الشباب صنّاع المستقبل الرياضي” حيث سيتم تكريم المؤسسة الرياضية صاحبة أفضل المبادرات في مجال تمكين الشباب في الرياضة على المستويات المحلي والعربي والعالمي.
و عبرت موزة المري أمين عام الجائزة عن سرورها بسير عملية الترشح في جميع الفئات، وقالت ” رغم مرور 52 يوما فقط على فتح باب الترشح، إلا أن عملية الترشح تسير بشكل جيد، وقد تلقينا العديد من الملفات لمرشحين من داخل وخارج الدولة عبر البوابة الذكية للجائزة التي تضم التطبيق الذكي والموقع الالكتروني للجائزة mbrawards اللذين يسهلان عملية الترشح وتحميل الملفات والوثائق المطلوبة من خلال الهاتف المحمول والأجهزة اللوحية الذكية، كما يتيحان التواصل مع فريق عمل الجائزة للحصول على الدعم التقني أو الاجابة على جميع الاستفسارات الخاصة بعملية الترشح.
وقالت المري ” عملية الترشح تسير بشكل جيد للغاية ووفق المعدلات المحددة من طرفنا، وذلك بفضل مكانة الجائزة الكبيرة ودورها القيادي المؤثر في جميع المحافل الرياضية، وكذلك جهود مجلس الأمناء في نشر فكر الجائزة وتكريم المبدعين الرياضيين في كل مكان، كما ساهمت لقاءاتنا التي أجريناها في مؤتمر سبورت أكورد في شهر ابريل الماضي مع شخصيات قيادية في مؤسسات ومنظمات رياضية، في التعريف بمحور التنافس وتقدير جهود الاتحادات والمنظمات الدولية في مجال تمكين الشباب، وهو الأمر الذي يساهم في زيادة عدد المشاركات العربية والدولية في هذه الدورة، كما أن جهود المؤسسات الإعلامية وفريق العمل الإعلامي المحلي والعربي ساهما في نقل رسالة الجائزة و نقل دعوات المشاركة الى جميع الرياضيين والمؤسسات الرياضية في جميع الدول والمناطق، لأننا نثق بوجود نماذج إبداعية عديدة في الدولة والدول العربية والعالم تحتاج الى التقدير وتسليط الضوء على جهودهم لتحقيق الإنجازات الرياضية الإبداعية، وهو الدور الذي تحرص الجائزة على القيام به منذ اطلاقها قبل 10 سنوات”.
وأضافت ” الجائزة ستتابع هذا العام حدثين رياضيين دوليين كبيرين هما كأس العالم لكرة القدم في روسيا وأولمبياد الشباب في العاصمة الارجنتينية بيونس آيرس، حيث سنتابع إنجازات الاتحادات الرياضية وانجازات رياضيينا العرب والرياضيين الدوليين لتقدير جهودهم وتكريهم بما يليق بإنجازاتهم”.
من جهة ثانية تواصل لجنة الاتصال والتسويق التي ترأسها موزة المري عقد لقاءاتها من أجل تعزيز علاقات الجائزة مع المؤسسات الرياضية والإعلامية المحلية والعربية والدولية، وعقد الشراكات واتفاقيات الرعاية، والاستعداد الأمثل لحفل الدورة العاشرة من الجائزة التي يتم العمل لأن يكون متميزا على جميع المستويات ويليق بمرور 10 سنوات على إطلاق الجائزة.
وقد وضعت لجنة الاتصال والتسويق في الجائزة خطة عمل إعلامية وترويجية تمتد لعام كامل، وهي تضم في عضويتها: مدير إدارة الاتصال والتسويق في مجلس دبي الرياضي، وعادل فاروق العوضي، و مقرر اللجنة حسام أبو الفتوح.