بعودة محمد فاخر لتدريب الرجاء البيضاوي لمدة 3 مواسم مقبلة تنفس أنصار النادي الصعداء كونهم يدركون أن المدرب الملقب بالجنرال وأكثر مدرب متوج في المغرب بالألقاب، هو الحل الأنسب والخيار المثالي لخلافة رشيد الطوسي والمنافسة على الألقاب بعد سنوات من الغياب عن منصات التتويج.
فاخر ابن الرجاء الذي لعب له ودربه و توج معه بعديد الألقاب ( الدوري و كأس العرش) يملك مواصفات المدرب الذي بإمكانه إيجاد الوصفة السحرية التي ستعيد للنسور الخضر توهجهم.
وفيما يلي الأسباب التي تساعد فاخر في النجاح بمهمته:-
1- ابن النادي
بخلاف الطوسي والقائمة الطويلة من المدربين الذين تعاقبوا على النادي خلال آخر المواسم وفشلوا جميعهم وعجزوا عن الصمود بوجه العاصفة، فإن فاخر يتميز كونه ابن النادي الذي احتضنه لاعبا ونشأ بين صفوفه وسبق له تدريب جميع فئاته السنية.
كما أن فاخر عاش في الرجاء فترة فاقت 3 عقود لذلك هو في رواق مثالي للنجاح في مهمته كما أنه يملك أدق التفاصيل عن خصوصيات وهوية النادي.
2- معرفة جيدة باللاعبي
ظل فاخر لصيقا بأجواء الدوري منذ 3 عقود توج على إثرها بعديد الألقاب رفقة حسنية أكادير والجيش الملكي و الرجاء، كما عمل مدربا للمنتخب المغربي الأول والمحلي و هو ما أكسبه معرفة دقيقة وجيدة باللاعبين، وليس لاعبو الرجاء وحدهم.
فاخر لن يكون ضيفا جديدا على الرجاء لأن أغلب العناصر الحالية أشرف عليها إما خلال مروره من تدريب الفريق أو مع المنتخب المحلي وهو ما سيسهل تواصله معهم.
3- متعطش للألقاب
يلقب في المغرب بالجنرال وصائد الألقاب و البطولات وهو أكثر المدربين المغاربة نجاحا على الإطلاق، بل إنه المدرب الأفضل في جيع الاستفتاءات التي نظمت خلال المواسم الأخيرة.
دهاؤه الخططي و التكتيكي وصرامته في التعامل مع اللاعبين وانضباطه الكبير بتدقيقه في التفاصيل تؤشر على نجاح وشيك ومحتمل.
4- دعم الأنصار
يحظى محمد فاخر بدعم جماهير الرجاء وفئة واسعة من ألتراس النادي ويرون فيه الرجل القادر على تصحيح الكثير من الأمور داخل النادي بالفترة الحالية.
و في كثير من المرات تغنى مناصرو الرجاء بفاخر ورددوا أنه عندما يحل بالنادي يحل معه الخير، لذلك سيكون هذا المعطى حاسما لضمان نجاحه وعودة النسور الخضر للريادة.
الوسومبفاخر تغنى مناصرو الرجاء جديد عندما يحل بالنادي يحل معه الخير ورددوا أنه
شاهد أيضاً
طارق السكتيوي يكشف حقيقة اقترابه من تدريبالوداد الرياضي أو الجيش الملكي
اخباركم : السبت 01 يوليوز 2023 أماط الإطار الوطني، طارق السكتيوي، اللثام عن الأخبار التي …