في مقال مطول ،على الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية عنونه بـ” نهاية الشباطية” استهله بالقول إن حزبه دحر ما اسماه بـ ” قيادات المعارضة ورموزا كبيرة لها كساجد في الدار البيضاء ، والباكوري في المحمدية، كما تم دحر فاطمة الزهراء بمراكش، وعماري طنجة، وبن شماس يعقوب المنصور، زعيم العنتريات الخطابية للمعارضة بمجلس المستشارين، وشامي مكناس ووالعلو الرباط … في حين فر لشكر بجلده من النزال الانتخابي ونزل بحزبه الى قاع الترتيب السياسي” يقول يتيم
زعيم الذراع النقابية لـPJD اعتبر أن أكبر ” اندحار للمعارضة وأكثرها هزائمها دلالة، هي إنهاء أسطورة من قال في صراعه من اجل الوصول الى قيادة الاستقلال : انه سيزحف على ” باب العزيزية ” لكن” العزيزية ” كانت هذه المرة هي قلعته ” المحصنة ” في فاس !! ومن ثم كان السقوط مدويا !!” حسب وصف يتيم
وفي رد على الطعن الذي أفصحت عن فرق المعارضة ليلة الإعلان عن النتائج، اعتبر يتيم أن لجوء شباط إلى ” الطعن في الانتخابات هي الوسيلة الوحيدة والمخرج من المأزق الذي وضع فيه نفسه، فتبقى الهزيمة التي ألحقها حزب العدالة والتنمية به هزيمة دالة وكبيرة من حيث المضمون السياسي والرسالة التي وجهها شعب فاس المتحضر ”
وتابع يتيم بالقول ”حين نتحدث عن نهاية الشباطية فإننا لا نقصد فقط هزيمة لشخص اسمه ” شباط “‘على الرغم من القيمة الرمزية لاسقاط ” عزيزيته ‘ بل هي هزيمة لنمط من التدبير الحزبي والسياسي”، مشيرا إلى أن ” الشباطية” في نظره، هي “السفاهة بمعناها الدارج، أي سلاطة اللسان وإطلاق الكلام على عواهنه بالكلمات والاتهامات الكبيرة تماما، حين تم اعتبار الشهيد المهدي بن بركة مجرما، وحين تم نعت قضاة المجلس الأعلى بالفساد ونعت بن كيران بالعمالة للموساد وتمويل داعش
وكان شباط، وفي أول خروج إعلامي له، بعد الإعلان عن نتائج الإنتخابات قد عزا سبب سقوطه في قلعته الانتخابية بفاس، إلى ما وصفه ب” التزوير الذي شاب العملية الانتخابية، وإلى حرمان عدد من ساكنة فاس من الإدلاء بأصواتهم لعدم وجود أسمائهم في اللوائح الانتخابية