تعرف محطات نقل المسافرين بالقصر الكبير سواء الحافلات أو سيارات الأجرة الصنف الأول و تحديدا تلك التي تعمل على الخط الطرقي الرابط بين القصر الكبير و طنجة وبينها وبين العرائش إقبالا متزايدا عليها من قبل المواطنين الراغبين في التنقل نحو مدينتي طنجة و العرائش لأغراض مختلفة وذات الصلة بالرغبة الملحة للتوجه إلى هاتين المدينتين هذا الوضع يتحذه أرباب وسائل النقل هذه ذريعة للرفع من الأسعار المعمول بها عادة و التي تحددها القوانين الجاري بها العمل بحيث ارتفع سعر التنقل من القصر الكبير إلى العرائش لأزيد من الثلثين عن سعره القانوني و من القصر الكبير إلى طنجة بنسب متفاوثة بين أرباب هذه الوسائل في كثيرة من الأحيان يتم هذا دون احترام مسؤولي هذا القطاع و العاملين به للتعريفة المعمول بها في هذا الصدد سواء تلك المتعلقة بالتنقل إلى المدينتين طنجة و العرائش عبر الحافلات أو سيارات الأجرة الصنف الأول هذا و ناشد عدد من المواطنين و تحديدا المتضررين من هذه الزيادة السلطات المحلية بالقصر الكبير التدخل لمحاربة هذه الزيادة و هذا النوع من الاستغلال الذي يتعرض له المواطنين و الضرب على يد المخالفين للقوانين المتعلقة بهذا الشأن.
تزايد الطلب على وسائل النقل بمحطات القصر الكبير يدفع أربابه لرفع الأسعار وسط مناشدات للحد من هذه التجاوزات.
القصر الكبير : عبدالإله الزكري