الرئيسية » مجتمع » المنظمة الديمقراطية للنقل : تتابع بقلق كبير التطورات الأخيرة التي يعرفها المعبر الحدودي الكركرات

المنظمة الديمقراطية للنقل : تتابع بقلق كبير التطورات الأخيرة التي يعرفها المعبر الحدودي الكركرات

أخباركم : 23 أكتوبر 2020

توصلت جريدة ” أخباركم ” ببيان تنديدي من المنظمة الديمقراطية للنقل و اللوجستيك متعددة الوسائط،العضو بالمركزية النقابية للمنظمة الديمقراطية للشغل أنها تتابع بقلق كبير التطورات الأخيرة التي يعرفها المعبر الحدودي الكركرات. حيث أقدمت مرة أخرى و بنفس تاريخ السنة الماضية مليشيات محسوبة على مايسمى بعصابة البوليساريو، مصحوبة بتجار المخدرات و عصابات التهريب على قطع الطريق على شاحنات النقل الدولي للبضائـع و السلع و المواد الإستهلاكية المغربية المتوجهة لدول إفريقيا جنوب الصحراء، ومنعها من متابعة طريقها بالمنطقة العازلـة، و إستفزاز السائقين المهنيين و الإعتداء اللفظي و الجسدي عليهم.

وأضافت البيان ، أن تلك الأعمال الاستفزازية التي ترعاها بلد جار، تتسبب في تعطيل عملية العبور و إغلاق المعبر الحدودي الكركــــــرات، و ذلك سعيا من جماعة الإنفصالين لإشعال المنطقة و ممارسة الإبتــزاز على المجتمع الدولي والإتحاد الإفريقي، عبر تهديد أمن الممرات بين المغرب وإفريقيا عبر موريتانيا وطريق التجارة بينهما بعد سقوط كل مناوراتها في الأمم المتحدة.

وأعلنت المنظمةالديمقراطية للنقل و اللوجستيك ،إذانتها واستنكارها بشدة كل هذه الإستفزازات و الإعتداءات المتكررة لجماعة الإنفصاليين على شاحنات النقل الدولي للبضائع ، داعية الحكومة المغربية إلى تحمل مسؤوليتها الوطنية، والتدخل الفوري لحماية المقاولات المغربية و السائقين المهنيين من الإعتداءات و تأمين نقل و عبور البضائع والسلع من وإلـى الدول الإفريقية، جنوب الصحراء المغربية وتعويض المتضررين ضحايا هذه الممارسات.

كما طالبت الحكومة بتوفير كل المتطلبات الضرورية و الأساسية من مواد غدائية و أدوية للسائقين المهنيين و مساعديهم العالقين بالأقاليم الجنوبية في هذه الظروف الإستتنائية، كما ناشدت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في مراقبة هذا المعبر الحدودي الذي تقع مسؤولية ومهمة حماية العابرين له على عاتق بعثة الأمم المتحدة.

نص البيان :

 

عن أخباركم

شاهد أيضاً

اخباركم : متابعة تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *