أكد كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، اليوم الاثنين بمراكش، على أهمية توحيد عمل المراقبة الطرقية على الصعيد الجغرافي للمملكة وكذا على صعيد المصالح المكلفة بالمراقبة”.
وقال بوليف في معرض حديثه خلال افتتاح دورة تكوينية حول تطبيق مقتضيات القانون رقم 14-116 المتعلق بمدونة السير أن وزارته تسعى في إطار نقاش علمي ومستفيض وفي إطار تشاركي مع جميع المصالح المكلفة بالمراقبة الطرقية بالمغرب، الخروج بتوصيات للاستعانة بها للقيام بما هو ضروري في مجال السلامة الطرقية.
وأبرز كاتب الدولة أن هذا اللقاء الخاص بتكوين المكونين في مجال السلامة الطرقية والذي يلتئم فيه جميع المراقبين سواء على مستوى وزارة التجهيز والنقل أو الدرك الملكي أو الأمن الوطني، يعتبر أول تجربة نوعية على الصعيد الوطني.
وأشار بوليف إلى ضرورة التوعية وتحسيس المراقبين بأهمية المراقبة الطرقية في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية المندمجة للسلامة الطرقية، مضيفا أن اشكالية حوادث السير مرتبطة أساسا بالسلوك، وأن من بين مداخل تأطير هذه السلوك الجانب المتعلق بالمراقبة.