نجح بنكيران ، صباح اليوم (الثلاثاء)، في خلق الفوضى بالبرلمان بعد الحديث عن حزب يتوفر على شقق في باريس، في إشارة إلى القيادية في حزب الاستقلال ياسمينة بادو، وتوفره على لائحة بأسماء بعضهم من يتوفرون على الملايير في الخارج.
وبدا بنكيران أكثر انشراحا وهو يوجه اتهامات لاذعة إلى حزب الاستقلال، فانتفض نواب حزب الأخير، لكن ذلك لم يمنعه من الاستمرار في توجيه الاتهامات إلى حزب الميزان، بعدما نجح في “تحييد” حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية واعتبر أنه حزب من حقه الحديث عن الطبقة العاملة، وأنه فعلا لا يعلم عددا من الأمور، بل أكثر من ذلك دعا عبد الهادي خيرات إلى زيارته من أجل الحديث في الموضوع.
وانتهت الجلسة، المخصصة للحوار الاجتماعي، على وقع الصخب، حيث كال بنكيران اتهامات لحزب الميزان.
خ.الع