صرح الإطار الوطني حسن بنعبيشة ، مدرب المنتخب الوطني المغربي مُؤقتاً ، إن باب المنتخب الوطني ما زال مفتوحا أمام الدولي المغربي المهدي بنعطية للمشاركة في مباراة الغابون الودية شرط تقديمه لاعتذار حول تصريحاته الصحافية الأخيرة أو نَفيُها
وأضاف بنعبيشة أنه كان يُكنّ احتراماً كبيراً لبنعطية كلاعب محترف وعميد للفريق الوطني، “غير أن التصريحات التي خرج بها في اليومين الماضيين للصحافة والتي هاجم فيها شخصي، وعبر عن رفضه معرفتي أو العمل معي وَتّرت الأجواء أكثر، وجعلت مسألة مشاركته مع النخبة الوطنية في مباراة الخامس من مارس رهينة بتقديمه لاعتذار عن إسائته إلي” يضيف المدرب المؤقت للمنتخب المغربي
وأشار بنعبيشة إلى أنه لن يقبل بقيادة الفريق الوطني أمام الغابون إذا تشبثت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم باستدعاء اللاعب دون اعتذاره عما بدر منه، “لأن الموضوع أصبح مسألة كرامة، وأنا لن أتنازل لأي كان عن حقي المشروع
بنعبيشة أكد أنه أرسل رسالة نصية لبنعطية في حدود الساعة الثامنة من صباح السبت الماضي كتب فيها السّلام مهدي، أنا بنعبيشة”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه لم يكن يعلم بتصريحات بنعطية في حقه، قبل أن يعلم بذلك خلال منتصف النهار من قبل إداريين بجامعة الكرة، وفي مساء ذات اليوم اتصل به وكيل أعمال بنعطية يستفسره حول تصريحاته في حق اللاعب، وهي المكالمة التي لم تدم طويلاً، وكانت الأخيرة بين الطرفين
وتابع الإطار الوطني في ذات التصريح “مهمتي هي اختيار اللاعبين الذين أرى أنهم على أتم الجاهزية لحمل القميص الوطني في المرحلة الراهنة، وهناك إداريون بالجامعة لديهم مهمة ربط الاتصال باللاعبين، لأنه ليس من مهامي الاتصال بكل لاعب على حدة شخصياً لدعوته للمباراة كما أشار إلى ذلك بنعطية
وعاد بنعبيشة ليؤكد أن مسألة إبعاد يونس بلهندة عن هذه المباراة شيئ عادي، بحكم التراجع الكبير في مستوى هذا الأخير، الذي ترك البطولة الفرنسية مُتوجهاً صوب الدوري الأوكراني، مضيفاً أن مثل هذه الأمور من اختصاص المدرب ولا يجب على أي لاعب إقحام نفسه فيها
وكان الناخب الوطني المؤقت قد أدلى بتصريح للصحافة الفرنسية أوضح فيه أن المهدي بنعطية حر في تلبية الدعوة الموجهة إليه للمشاركة في مباراة الغابون أو تجاهلها وأنه لن يلزمه على فعل شيء دون رضاه، قبل أن يرد عليه لاعب روما بأنه لا يعرفه كمدرب ولا يريد التعرف عليه أو العمل معه.