الرئيسية » أخبار » بكيوتيل: صفقة “اتصالات المغرب” جسر عبور لدول جنوب الصحراء

بكيوتيل: صفقة “اتصالات المغرب” جسر عبور لدول جنوب الصحراء

ذكرت مجلة “جون أفريك” الصادرة في باريس، أنَّ شركة اتصالات قطر، المعروفة اختصارا بكيوتيل (Qtel) قد أكدت، على هامش المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة المقام في برشلونة، مواصلتها السعي إلى الحظوة بالحصة التي عرضتها مجموعة “فيفاندي” الفرنسية للبيع من شركة اتصالات المغرب.

وقال ناصر معرفيه، المدير العام لمجموعة كيوتيل، إنَّ اتصالات المغرب “تتوفر على مجموعة مواصفات تنسجم واستراتيجيات المجموعة”.

المتحدث ذاته، زاد أنَّ الصفقة بلغت مراحل متقدمة، وهذا في تصريح لموقع فوكس بيزنيس.. قبل أن يردف أنَّ “هناك حاجة إلى إبرامها بثمن معقول”.

وكانت الشركة القطرية، إلى جانب فاعلين آخرين في قطاع الاتصالات، قد أعلنت عن نيتها الظفر بحصة “فيفاندي”.. ومن بين منافسيها ضمن الخطوة تتواجد شركة KT الكورية ومجموعة “اتصالات” الإماراتية، التي أعلنت قبل فترة وجيزة اختيار كل من الـBNP والتجاري وفابنك لوضع آخر اللمسات على اقتراحها المقدم.

وبشأن قيام شركة فيفاندي الفرنسية بتقدير 53 بالمائة من رأسمال اتصالات المغرب، الذي يربو على 5.5 مليار أورو، رفض المسؤول القطري التعليق.. مستطردا: “نحن لا نعمل على المدى القصير، وإنما على المدى البعيد، انطلاقا من فرضيات النمو.. بالنسبة إلى كيوتيل سيجسدُ الدخول إلى المملكة المغربية جسرا للعبور إلى إفريقيا جنوب الصحراء”.

جدير بالذكر أن المجموعة القطرية تشتغل حاليا في 17 بلدا بكل من آسيا، والشرق الأوسط، وشمال إفريقيا.. ولديها ما يقارب الـ90 مليون زبون.

وفي سياق ذي صلة، كانت مجموعة كيوتيل قد أنفقت، السنة الفارطة، أزيد من 3 مليارات أورو على مراقبة فروعها، سيما في تونس والجزائر.. كما أنَّ ناصر مرفعيه قد أشار في معرض حديثه إلى دراسة مشاريع أخرى للتوسع في كل من ميانمار وليبيا، في نطاق سعي الشركة إلى نيل مكان بين أهم 20 شركة للاتصالات على مستوى العالم.

عن أحمد العرفاوي

أحمد العرفاوي صحفي مغربي متخصص في المقالات السياسية، وأكتب كذلك في الرياضة وباقي المجالات.

شاهد أيضاً

بايتاس : برنامج “فرصة”.. الحكومة ستتجاوز تأخر ضخ الاعتمادات المالية في الأيام القليلة المقبلة

اخباركم : و م ع اكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *