أفاد مصدر في معهد الجيوفيزياء التطبيقية الروسي أن انفجارا شمسيا من فئة “إكس”، وهي الدرجة الأقوى في سلم قياس الانفجارات الشمسية، وقع على الشمس أمس الثلاثاء 7 يناير 2014، مشيرا إلى أن سحابة البلازما التي تشكلت نتيجة الانفجار ستصل إلى كوكبنا بعد يومين وقد تثير عاصفة مغناطيسية.
وقال المصدر إن مركز الانفجار الشمسي يقع في مجموعة من البقع التي أطلق عليها اسم “1944”، وهي أكبر مجموعة من البقع تم العثور عليها في السنوات الأخيرة. ويتجاوز حجم أكبر بقعة في هذه المجموعة حجم كوكب الأرض بمقدار مرتين.
وأشار ذات المصدر إلى أن هذه المجموعة تقع على خط الزوال المتوسط للشمس، الأمر الذي يدل على أن الانفجارات الشمسية التي تسببها قد تثير عواصف مغناطيسية على الأرض.
إلى ذلك اشارت بعض المصادر ان هذا الانفجار قد يكون له تأثير على البحار وعلى الغلاف الجوي الارضي وهو ما يزيد من مخاوف الفيضانات ودوبان الجليد التي تساهم في ذلك، فيما تحدث بعض الخبراء ان ما تشهده الارض هذه الايام من كوارث قد يكون له علاقة بما يقع على سطع الشمس من انفجارات..