وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على ملف ترشح فوزي لقجع، رئيس الجامعة، لعضوية المكتب التنفيذي عن منطقة الدول الناطقة بالعربية والبرتغالية والإسبانية، فيما تم رفض ملف الجزائري خير الدين زطشي.
وأبلغ “فيفا” الجامعة، مساء (الثلاثاء)، بقبول ملف ترشح لقجع لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، المقرر إجراء انتخاباتها بالصخيرات في 12 مارس المقبل. وجاءت نتائج التدقيق في ملفات المرشحين لعضوية الاتحاد الدولي، في صالح ممثل كرة القدم الوطنية، فوزي لقجع، بعدما كشفت استبعاد ممثل الجزائر، خير الدين زطشي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بسبب عدم تصريحه بعقوبة فرضت عليه سابقا (الإيقاف ثلاثة أشهر)، باعتباره رئيسا لفريق بارادو الجزائري.
ولم يعترض “فيفا” على ملف ترشح غوستافو إيدو ندونغ، من غينيا الاستوائية، لعضوية المكتب التنفيذي لـ “فيفا”، باعتباره مرشحا عن منطقة الدول الناطقة بالعربية والإسبانية والبرتغالية، إلى جانب ملف ترشح المصري هاني أبو ريدة، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للمنصب ذاته.
ويملك لقجع وأبوريدة حظوظا قوية لتمثيل “كاف” في عضوية الاتحاد الدولي، سيما أن اللوائح تمنح صعود مرشحين عن المنطقة التي ينتميان إليها، إذا لم ينجح أحمد ولد يحيى، رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، في ترشحه لرئاسة “كاف”، وفي حال نجاحه، سيكون على لقجع منافسة هاني أبو ريدة، وغوستافو إيدو ندونغ ممثل غينيا الاستوائية على المنصب الوحيد المتبقي.
وقرر خير الدين زطشي اللجوء إلى لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي، للطعن في قرار لجنة الحكامة، بعد أن قررت استبعاده، وفي حال رفضها الطلب، فإنه سيلجأ إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية “طاس”.
ولم تشفع توسلات زطشي لجياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، خلال وجوده بياوندي، حيث ظل يلاحقه أينما حل وارتحل، على هامش بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، أو إلى الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، المرشح لرئاسة “كاف”، بعد أن حاول تشكيل جبهة ضد المصالح المغربية رفقته.
ورفض الاتحاد الدولي ملف ترشح الكونغولي عوماري كوستانتين، رئيس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم بالنيابة، لعضوية مكتبه التنفيذي، الشيء الذي شكل ضربة قوية له
أخباركم.. صباح