عاد المنتخب الوطني المغربي، للمرة الثانية على التوالي، بلقب البطولة المغاربية للعدو الريفي المدرسي، التي احتضنت أطوار دورتها 38، يوم أمس السبت 02 فبراير بساقية سيدي يوسف، قرب مدينة الكاف التونسية شمال غرب تونس العاصمة.
وحصد العداؤون المغاربة الأخضر واليابس، حيث على الصعيد الفردي، أحرز العداؤون المغاربة 11 ميدالية من أصل 12 ميدالية مخصصة لهذه الفئة أربع ذهبيات ونفسها من الفضيات ثم ثلاث نحاسيات، فيما على مستوى الفرق فالمغرب فاز بالكؤوس الأربعة لهذه الدورة.
وبهذا الفوز الذي حقق عن جدارة واستحقاق، أكد العداؤون المغاربة بجميع فئاتهم علو كعبهم وريادتهم في هذا النوع الرياضي على الأصعدة المغاربية والإفريقية والعربية، حيث سبق لهم أن توجوا بالبطولة الافريقية التي أقيمت بأبيدجان الإيفوارية في شهر دجنبر من السنة الماضية، قبل تحقيق المغرب أيضا في يناير الماضي لقب الدورة 23 للبطولة العربية للعدو الريفي، التي جرت بضاحية العاصمة الأردنية عمان.
تجدر الإشارة إلى أن هذه النتائج التي تحققت هي ثمرة عمل طويل مكن من تنظيم الاقصائيات الجهوية والإقليمية، التي عرفت مشاركة 100 ألف تلميذ وتلميذة، تأهل خمسة آلاف منهم إلى الإقصائيات الجهوية، و642 إلى الدورة 55 من البطولة الوطنية للعدو الريفي المدرسي، التي أقيمت بمدينة مراكش ما بين 14 و16 دجنبر الماضي.