الرئيسية » رياضة » المنتخب الوطني المحلي يضع إحدى قدميه في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للمحليين بجنوب إفريقيا 2014،بعد انتصاره على منتخب تونس

المنتخب الوطني المحلي يضع إحدى قدميه في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للمحليين بجنوب إفريقيا 2014،بعد انتصاره على منتخب تونس

فاز المنتخب الوطني المحلي على مضيفه المنتخب التونسي بهدف لصفرواستطاع العودة من قلب سوسة بنتيجة إيجابية،

 ليقطع الأسود بذلك شوطا مهما في العبور الأول نحو منافسات كأس الأمم الإفريقية للمحليين بجنوب إفريقيا 2014
ويبدو جليا مدى حجم الحيطة والحذر التي طبعت التشكيلة وشاكلة 4/3/3 التي اعتمدها رشيد الطاوسي الناخب الوطني، عندما اعتمد كل من صلاح الدين السعيدي ومحمد أولحاج كلاعبي ارتكاز مع محمد برابح الذي منحه الطاوسي إضافة إلى ذلك دور الربط بالهجوم بين الفينة والأخرى، وذلك مخافة تلقي أي هدف مباغث قد يقلب كل الموازين.
واستطاعت العناصر فرض سيطرتها على مجريات المباراة، كما أن انتشارها الجيد أربك العناصر التونسية التي لم تستطع تهديد شباك الحارس أنس الزنيتي ولم تقدم الشيء الكثير إلا في الدقائق الأخيرة من المباراة، في حين أضاع كل من المهاجمين يوسف القديوي وعبد الإله الحافيظي فرصتين حقيقيتين للتسجيل.
وبالرغم من النقص العديدي الذي عانى منه المنتخب الوطني بعد طرد كل من المدافع محمد أبرهون والسقاء صلاح الدين السعيدي في الربع ساعة الأخيرة من المواجهة، إلا أن أبناء الطاوسي حافظوا على توازنهم وتركيزهم، كما أن الطراوة البدنية للعناصر الوطنية ساعدتهم على تحمل أعباء المباراة بل استطاعوا في الدقيقة 90، تسجيل هدف الانتصار بواسطة المهاجم عبد الصمد المباركي وبنتيجة الفوز على المنتخب التونسي بهدف لصفر، يضع المنتخب الوطني إحدى قدميه في نهائيات كأس “الشان” في انتظار مباراة الإياب يوم السبت المقبل بالملعب الكبير بطنجة، والذي حدد له الاتحاد الكونفدرالي الإفريقي طاقما تحكيميا من أثيوبيا، تحت قيادة تيسيما واياب كحكم وسط، وبمساعدة بيليما كينيف وموسى كينيدي، وبازيزيو بيليت كحكم رابع، في ما تم تعيين الجزائري رشيد مجيبة كمراقب للمباراة.

عن أحمد العرفاوي

أحمد العرفاوي صحفي مغربي متخصص في المقالات السياسية، وأكتب كذلك في الرياضة وباقي المجالات.

شاهد أيضاً

طارق السكتيوي يكشف حقيقة اقترابه من تدريبالوداد الرياضي أو الجيش الملكي

اخباركم : السبت 01 يوليوز 2023 أماط الإطار الوطني، طارق السكتيوي، اللثام عن الأخبار التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *