أدى الملك محمد السادس، مرفوقا بالأمير مولاي رشيد والأمير مولاي إسماعيل، مساء الاثنين، مناسك العمرة بالحرم الشريف بمكة المكرمة.
وكان الملك الذي حلّ يوم الإثنين بمطار عبد العزيز الدولي بمدينة جدة، مرفوقا لدى تأديته مناسك العمرة بعدة شخصيات أخرى مدنية وعسكرية من بينها المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، وجواد بلحاج مدير التشريفات الملكية والأوسمة، إضافة إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق.
هذا واستقبل العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، مساء الإثنين، الملك محمد السادس في قصره بجدة
( غرب المملكة)، حيث ذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه جرى خلال اللقاء بحث مجمل الأحداث التي تشهدها الساحات الإسلامية والعربية والدولية وفي مقدمتها “تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية الـمحتلة”، في إشارة إلى الأوضاع في غزة.
كما جرى بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين في جميع المجالات.
وسبق للملك محمد السادس أن أدى مناسك العمرة في أكتوبر سنة 2012، خلال زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية اندرجت حينها ضمن جولة خليجية امتدت إلى بلدان الكويت والإمارات وقطر والأردن، وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قد استقبله آنذاك في قصره بمدينة جدة على ساحل البحر الأحمر.