وأفاد بلاغ للمغربية للألعاب والرياضة بأن أطوار هذا الدوري سيشارك فيها 512 متباريا عبر التراب الوطني، في عدة مراحل تأهيلية ، مضيفا أن المباريات النهائية للدوري ستجرى بعد ذلك بمشاركة 64 لاعبا متأهلا من المراحل السابقة، في مركب ميغاراما بالدار البيضاء خلال يومي 30 و31 مارس الجاري .
وسيتم إدماج الفائز بهذا الدوري في فريق الرياضة الإلكترونية للمغربية للألعاب والرياضة، حيث سيستفيد من رعاية الشركة في كل مشاركاته لمدة سنة في المسابقات الدولية.
و أكد البلاغ أنه من خلال تمكين اللاعبين الإلكترونيين المغاربة من الاحتكاك بأفضل اللاعبين على المستوى العالمي ومقارعتهم، “تؤكد المغربية للألعاب والرياضة مرة أخرى التزامها إزاء دعم تنمية الرياضة ونشر قيمها وتشجيع الممارسة الرياضية، بجميع أصنافها وتخصصاتها”.
وتخضع الرياضة الإلكترونية لضوابط وقوانين الاتحاد العالمي للرياضة الإلكترونية ، منذ إنشائه سنة سنة 2010. علما أنها وتمكنت من فرض نفسها على الساحة الرياضية مع بلوغ حجم جمهورها عبر العالم 335 مليون في سنة 2017، و نسبة نمو منتظر أن تفوق 20 في المائة.
وخلال سنة 2017، تمكنت المباريات النهائية لبطولة العالم لدوري الأساطير ، والتي جرت في بيكين، من جمع حوالي 60 مليون مشاهد، الشيء الذي جعل منها أكبر حدث عالمي للرياضة الإلكترونية.
ويرتقب أن تدرج الرياضة الإلكترونية كتخصص أولمبي خلال الدورة المقبلة لألعاب جنوب شرق آسيا، التي تعادل الألعاب الأولمبية على الصعيد الإقليمي، وتنظم كل عامين من طرف اللجنة الأولمبية العالمية.
أما بالنسبة للمغرب، فإن الرياضة الإلكترونية تتطور ويتزايد حجمها يوما بعد يوما، ويقدر عدد ممارسيها حاليا بنحو مليون لاعب.
بصفتها شريكا للرياضة الوطنية، تتمثل مهمة المغربية للألعاب والرياضة ، يضيف البلاغ ، “في دعم الرياضة المغربية عبر تحويل إجمالي نتائجها الصافية للصندوق الوطني لتنمية الرياضة، الذي يهدف إلى دعم أنشطة وأعمال الجامعات الرياضية، ومواكبة الرياضيين الكبار الذين يمثلون المغرب، وتمويل البنيات التحتية الرياضية، خاصة بنيات وملاعب القرب”.
وبالإضافة إلى تمويل صندوق تنمية الرياضة، تساهم المغربية للألعاب والرياضة “في نشر ممارسة الرياضة والقيم الرياضية كرافعة للإدماج والتنمية، وذلك عبر مرافقة العديد من الجمعيات والمشاريع في مختلف التخصصات الرياضية، مع إيلاء اهتمام خاص برياضة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والشباب”.
وأشار ابلاغ الى ان المغربية للألعاب والرياضة ،بصفتها مقاولة مسؤولة اجتماعيا، فقد حصلت في يناير 2019 على تجديد علامة المسؤولية الاجتماعية للمقاولات التي يمنحها الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
وذكر المصدر ذاته أنه بفعل مطابقة ممارساتها لأفضل المعايير العالمية في مجال اللعب المسؤول، حصلت المغربية للألعاب والرياضة على الشهادة العليا في مجال “اللعب المسؤول” التي تمنحها الجمعية الدولية لليانصيب، إضافة إلى شهادة المطابقة للمرجعية الأوروبية للعب المسؤول لهيئة اليانصيب الأوروبي منذ يونيو 2013.