قال المحامي مصطفى الصغيري عن المشتكية الأولى في ملف ” بوعشرين ” نعيمة الحروري في تصريح خاص لـ “أخباركم”، “ كنت مستعدا وجاهزا في قضية “ بوعشرين”، للدخول في المناقشة مع الأطراف إلا أنني تفاجأت بعدم جاهزيتها، مشيرا إلى أنه يجب الإسراع في هذا الملف حتى نستطيع طيه لأنه أسال كثيرا من المداد وكذلك حتى تصل الحقوق إلى أهلها لأن النجاعة القضائية هي في سرعة البث في الملفات، مضيفا لم يعد هناك موجب قانوني ولا مسوغ قانوني ولا مبرر من أجل تأخير هذا الملف في الجلسة المقبلة بتاريخ 29 مارس الجاري، مبرزا ” مطالبنا مشروعة فالضرر تابث ووسائل الإثبات متوفرة في النازلة فلا ينتظرنا إلا أن نرافع ونوضح للمحكمة الموقرة ولجميع المهتمين ومن له علاقة بالموضوع . وأضاف المتحدث ذاته لنفس الموقع “فحجم الضرر المادي والمعنوي والنفسي الذي لحق بموكلتي نعيمة لحروري وبناء عليه سنطالب بمبلغ 200 مليون، حيث أوضحت لي موكلتي أن هذا المبلغ ستهبه إلى مجموعة من الجمعيات الخيرية والجمعيات النسوية ( الأم العازبة )، وتابع قائلا : ” لا أقول بأن هذه المبالغ المالية ستجبر الضرر لأنه لا يمكن جبر الضرر النفسي المرتبط بشرف موكلتي ولكن فقط ليكون هناك ردع بالنسبة للمتهم ” توفيق بوعشرين “، مضيفا ” لقد التمسنا من المحكمة أن تحضر لنا جميع وسائل الاثبات بما فيها الفيديوهات وجميع المحجوزات المتوفرة، مردفا أنه في حالة إذا حاول المتهم ودفاعه أن ينكروا هذه الوقائع التي هي تابثة من خلال فيديوهات في الجلسة المقبلة، فإننا سنلتمس من المحكمة الموقرة بعد ذلك أن تحضر لنا هذه الفيديوهات ونطلب منها بأن تهيئ لنا جلسة مغلقة من أجل عرضها حتى نرفع كل لبس وكل إحراج يورد المحامي مصطفى الصغيري .
يوسف نجيب