أخباركم : صديق . ع
فاز العداء الإثيوبي بونصا ديدا صباح اليوم الأحد بمراكش بجائزة الدورة 32 لماراطون مراكش تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. بعدما قطع المسافة في ظرف ساعتين 09د و34ث وهو توقيت جيد بالنسبة لأرقام ماراطون مراكش الدولي حيث يبقى الرقم القياسي هو ساعتين 06 د و31ث في حوزة المغربي هشام، فيما احتل الرتبة الثانية العداء المغربي سمير جواهر من الدار البيضاء بساعتين 09د و36ث، متبوعا بالإثيوبي إندشاو نيجيس شومي بساعتين 09د و48ث.
وفي صنف الإناث كانت السيطرة مغربية حيث عادت المراتب الثلاثة الأولى للعداءات المغربية، وهكذا فقد احتلت الرتبة الأولى العداءة فاطمة الزهراء الكردادي بساعتين 24د و59ث، متبوعو بالعداءة كلثوم بوعسيرة بساعتين 29د و21ث، فيما عادت الرتبة الثالثة للعداءة حنان قلوج بتوقيت ساعتين 31دو19ث
وشهد سباق الماراطون (إناث) سيطرة للعداءات المغربيات، عقب فوزهن بالمراتب الثلاث الأولى.
وهكذا، فازت العداءة المغربية، فاطمة الزهراء كردادي، بلقب هذه الدورة، بعدما قطعت مسافة السباق في زمن قدره ساعتين و24 دقيقة و59 ثانية، محطمة بذلك الرقم القياسي لهذا الماراطون.
وعادت المرتبة الثانية لمواطنتها كلثوم بوعسرية (2س 29د 21 ث)، بينما حلت المغربية الأخرى حنان قلوج ثالثة (2س 31 د 19ث).
وفي سباق نصف الماراطون ذكور، حل العداء المغربي عمر آيت شيتاشن أولا (1 س 51ث)، متبوعا بمواطنيه ياسين العلاّمي (1 س 1د 37 ث)، ومحمد بيباط (1 س 1 د 40 ث).
أما في سباق نصف الماراطون إناث، فقد توجت المغربية رقية المقيم بلقب الدورة الـ32 بزمن قدره (1 س 10 د 59 ث)، متبوعة بمواطنتيها فتيحة أسميد التي حلت ثانية، وكوثر فركوسي ثالثة.
وحضر حفل توزيع الجوائز، على الخصوص، والي جهة مراكش – آسفي، السيد كريم قسي لحلو، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش – آسفي، السيد أحمد الكريمي، ومنتخبون جهويون ومحليون، بالإضافة إلى شخصيات مدنية وعسكرية.
وعبرت العداءة فاطمة الزهراء كردادي، الفائزة بلقب الدورة ال32 لدى الاناث، في تصريح لقناة (أخباركم بريس) عن اعتزازها بتحطيم الرقم القياسي لماراطون مراكش الدولي.
وقالت إن » الفوز بهذا السباق لم يكن سهلا، بالنظر إلى تزامن الاستعدادات مع شهر رمضان المبارك »، معربة عن الأمل في تمثيل المغرب في الدورة الـ18 لبطولة العالم لألعاب القوى، المقررة، في شهر يوليوز المقبل، بيوجين في الولايات المتحدة.
من جهته، قال العداء المغربي سمير جواهر، الذي حل ثانيا في ماراطون الذكور، في تصريح مماثل، إن السباق تميز بمنافسة قوية بين العدائين المغاربة ونظرائهم الاثيوبيين، مبرزا أن بونسا ديدا فاز باللقب بفضل سرعته النهائية في الأمتار الأخير للسباق.
وأضاف جواهر، المنتمي لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أن الماراطون جرى تحت درجة حرارة مرتفعة نسبيا بالنسبة له، وهو ما كان في صالح منافسيه الإثيوبيين.
من جانبه، أكد رئيس جمعية الأطلس الكبير، ومدير الماراطون، السيد محمد الكنيدري، أن اللجنة المنظمة رفعت تحدي تنظيم هذه الدورة، التي شهدت تسجيل نتائج جيدة جدا وتنظيما محكما، مشيرا إلى أن الدورة جرت في ظروف مثالية ساهمت في تحقيق العدائين لإنجازات كبيرة، على الرغم من ارتفاع طفيف لدرجة الحرارة عند نهاية الماراطون.
وأصبح ماراطون مراكش الدولي المنظم من قبل جمعية الأطلس الكبير، بشراكة، على الخصوص، مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، وولاية جهة مراكش – آسفي، والجماعة الحضرية المشور – القصبة، ومجلس عمالة مراكش، ومجلس الجهة، تظاهرة دولية كبرى في رياضة ألعاب القوى، ومدرسة لانطلاقة نجوم كبار في مشوارهم في هذا النوع الرياضي، والذين بصموا الساحة الدولية، وكذا لانطلاقة عدائين مغاربة على وجه الخصوص.
ويطمح ماراطون مراكش الدولي، إلى استعادة المكانة التي كان قد احتلها سنة 2013 ضمن سباقات الماراطون على صعيد العالم، لكي يصبح موعدا دوليا لا محيد في هذا النوع الرياضي.
يذكر أن ماراطون مراكش الدولي كان قد حصل على الاعتماد المؤهل لبطولة العالم التي نظمت ببكين في 2015، وكذا على الاعتماد الذي جعله مؤهلا للألعاب الأولمبية لطوكيو 2020.